الشرع يشكّل لجنة تحضيرية لمؤتمر "الحوار الوطني" .. تفاصيل عن أعضاء اللجنة

رزان الحاج

2025.02.13 - 12:33
Facebook Share
طباعة

 أصدر الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، اليوم الأربعاء 12 من شباط، قرارًا بتشكيل اللجنة التحضيرية لمؤتمر "الحوار الوطني"، المزمع عقده قريبًا في دمشق، حيث يهدف المؤتمر إلى جمع مختلف الأطراف السياسية لمناقشة مستقبل سوريا خلال المرحلة الانتقالية.


ووفقًا للقرار، ضمت اللجنة سبعة أعضاء، هم: حسن الدغيم، ماهر علوش، محمد مستت، مصطفى الموسى، يوسف الهجر، هند قبوات، وهدى أتاسي. وستتولى اللجنة وضع نظامها الداخلي وتحديد معايير عملها لضمان نجاح الحوار، على أن تنتهي مهامها مع صدور البيان الختامي للمؤتمر.


أعضاء اللجنة التحضيرية: خلفياتهم وأدوارهم السابقة
تتكون اللجنة من شخصيات ذات خبرات متنوعة في المجالات السياسية، العسكرية، البحثية، المجتمعية، والإغاثية، مما يعكس محاولة إشراك مختلف الأطياف في الحوار الوطني.


1- حسن الدغيم
- قيادي بارز في المعارضة السورية، وكان يشغل سابقًا منصب مدير إدارة التوجيه المعنوي في "الجيش الوطني السوري".
- معروف بدوره في صياغة الخطاب الإعلامي والعسكري داخل الجيش الوطني، وسبق أن شارك في مؤتمرات سياسية تتعلق بالشأن السوري.
- له نشاط في دعم المصالحة الداخلية داخل فصائل المعارضة المسلحة، خاصة في القضايا الفكرية والتوجيهية.


2- ماهر علوش
- كاتب وباحث سياسي متخصص في الشأن السوري، وله عدة أبحاث حول الحركات الإسلامية والسياسة السورية.
- لعب دورًا بارزًا كوسيط لحل النزاعات الداخلية في حركة "أحرار الشام الإسلامية"، خاصة خلال الانقسامات الداخلية التي عصفت بالحركة في السنوات الماضية.
- يُعرف بطرحه المعتدل وقدرته على بناء جسور الحوار بين مختلف الأطراف داخل المعارضة.


2- محمد مستت
- تولى سابقًا منصب مسؤول مكتب العلاقات في "فيلق الشام"، وهو أحد الفصائل المعارضة التي لعبت دورًا في العمليات العسكرية والسياسية خلال الأزمة السورية.
- حاصل على دبلوم في العلوم السياسية، وله خبرة في التدريب على بناء القادة وتطوير الموارد البشرية.
- عمل مدربًا في جامعة "حلب" في مجالات القيادة والإدارة، وساهم في إعداد كوادر شبابية لتولي أدوار قيادية في المجتمع السوري الجديد.


3- مصطفى الموسى
- كان عضوًا في "هيئة تحرير الشام"، وشغل عدة مناصب داخل إدارتها السياسية.
- انتُخب رئيسًا لمجلس الشورى، وكان له دور في وضع السياسات العامة في مناطق سيطرة الهيئة.
- شغل أيضًا منصب رئيس لجنة الصحة في حكومة "الإنقاذ"، حيث أشرف على إدارة القطاع الصحي، وهو قطاع مهم يعاني من تحديات كبيرة في الشمال السوري.


4- يوسف الهجر
- شغل منصب مدير المكتب السياسي في "هيئة تحرير الشام"، وكان مسؤولًا عن صياغة المواقف السياسية للهيئة في المحافل المحلية والدولية.
- تقلد أيضًا منصب مسؤول الملف السياسي في "مجلس الشورى" بإدلب، وهو المجلس الذي يشرف على السياسات العامة في المناطق الخاضعة للمعارضة.
- يتمتع بخبرة في إدارة الأزمات السياسية والتفاوض، وله حضور في الاجتماعات التي تناقش مستقبل سوريا في المرحلة الانتقالية.


5- هند قبوات
- أكاديمية سورية تحمل خبرة دولية، حيث تشغل منصب أستاذة مساعدة ومديرة قسم حوار الأديان وحل النزاعات في معهد الأديان والدبلوماسية بجامعة "جورج ماسون" الأمريكية.
- رئيسة منظمة "تستقل"، وهي منظمة تعنى بتمكين المرأة السورية سياسيًا واقتصاديًا، وتسعى لتعزيز دور النساء في المرحلة الانتقالية.
- شغلت منصب نائبة رئيس "هيئة التفاوض" السورية بين عامي 2017 و2022، وشاركت في مفاوضات جنيف حول مستقبل سوريا.
- لها علاقات قوية مع الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري، مما يجعلها عنصرًا مهمًا في بناء جسور الحوار بين المعارضة والمجتمع الدولي.


6- هدى الأتاسي
- ناشطة بارزة في مجال العمل الإنساني والإغاثي، وتشغل حاليًا منصب المديرة الإقليمية لـ"هيئة الإغاثة الإنسانية الدولية"، التي تقدم الدعم للنازحين السوريين.
- عضوة في مجلس إدارة كل من "منبر منظمات المجتمع المدني" ومنظمة "أصوات لأجل المهجرين السوريين".
- لعبت دورًا في تنسيق الجهود الإغاثية بين المنظمات الدولية والمحلية، مما يجعلها قادرة على تقديم رؤية حول دور المجتمع المدني في المرحلة الانتقالية.


خطوات المرحلة الانتقالية وفق خطاب الشرع
في خطابه يوم 30 كانون الثاني الماضي، استعرض أحمد الشرع الخطوات الرئيسية للعملية السياسية في المرحلة الانتقالية، مشيرًا إلى أن مؤتمر الحوار الوطني سيكون منصة للحوار بين مختلف القوى السياسية والاجتماعية.


وأشار إلى عدة خطوات رئيسية:
- إطلاق مؤتمر الحوار الوطني لمناقشة مستقبل سوريا.
- تشكيل حكومة انتقالية شاملة تمثل جميع أطياف المجتمع السوري، رجالًا ونساءً، وتعمل على بناء مؤسسات الدولة الجديدة.
- إنشاء مجلس تشريعي مصغر لسد الفراغ القانوني بعد حل مجلس الشعب.
- إعداد الإعلان الدستوري، الذي سيشكل المرجعية القانونية للمرحلة الانتقالية، ويهيئ البلاد لانتخابات حرة ونزيهة.
- تأتي هذه الخطوات في إطار الجهود الرامية إلى إرساء الاستقرار السياسي، والتحضير لمرحلة انتقالية قائمة على الحوار والشراكة الوطنية.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 7