الجنوب اللبناني بين أنسحاب جيش الإحتلال الإسرائيلي أم إستمرار التواجد فيه
في الآونة الأخيرة، ظهرت تقارير تشير إلى أن إسرائيل قد تطلب تأجيل انسحابها من جنوب لبنان.
على سبيل المثال، في 11 شباط 2025، أفادت تقارير إعلامية أميركية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعم تأجيل الانسحاب الإسرائيلي من لبنان.
ومؤخرًا، في 13 شباط 2025، أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي تمديد فترة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، مؤكدًا أن قواته ستبقى على الأرض في الجنوب..
من جهة أخرى، أكد لبنان إصراره على انسحاب إسرائيل ضمن مهلة 18 شباط، وفقاً لما يطالب به المسؤولين اللبنانين، خاصة عندما ذكر رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب بأن 18 شباط هو آخر مهلة لبقاء جيش الإحتلال في الجنوب..
أما تضارب المعلومات حول نية الإدارة الأميركية حول دعم بقاء الإحتلال أم الضغط باتجاه الإنسحاب في الوقت المحدد أي 18 شباط 2025، ما يؤكد بأنه لا إنسحاب اسرائيلي ضمن المهلة المحددة.
أما تداعيات تأجيل الإنسحاب الإسرائيلي على الوضع الداخلي في لبنان خاصة مع إنطلاق حكومة العهد والجديد يبقى مرتبطاً بالضغوطات المتوقعة من الجانب الأميركي ومدى إستجابة المسؤولين اللبنانيين لها.
