مصرف لبنان يحقق فائض موازنة للمرة الأولى في نصف قرن

2025.01.20 - 08:41
Facebook Share
طباعة

أكد وسيم منصوري، حاكم مصرف لبنان بالانابة،في تصريح له، أنه منذ توليه منصبه قام بتغيير صورة المصرف في نظر الجمهور، حيث كانت هناك صورة سلبية لم تكن تعكس الواقع الحقيقي للمصرف، حيث قال منصوري إن عرض الأرقام الحقيقية حول الأموال الموجودة في المصرف قد أدى إلى راحة بال لدى الناس وتحسن في صورة المصرف.


وفي استقبال لوفد من نقابة الصحافة، أوضح منصوري أنه عمل على تغيير سياسة الاستدانة التي استمرت لأكثر من ثلاثين عامًا، حيث تعاون مصرف لبنان مع الدولة لتحسين الجباية وتوحيد سعر الصرف وتخفيف المصاريف، مما أدى إلى تحقيق فائض موازنة بلغ 800 مليون دولار، وهو الأول من نوعه في خمسين سنة.


واضاف منصوري أنه ألغى منصة "صيرفة" ووقف شراء الدولار من السوق، مما أدى إلى تثبيت سعر الصرف، مما مكن الدولة من دفع جميع الالتزامات المالية دون أي توقف من جانب المصرف.


اما بخصوص الودائع، أكد منصوري أنه لا يوجد أي مسؤولية على المودع، لكنهم هم من يدفعون الثمن، حيث أشار إلى أنه يتم توزيع أموال المودعين بشكل عادل وفقًا لمبدأ "الهيركات" بطريقة مدروسة، وستعرض الأرقام على الحكومة الجديدة.


منصوري أعرب عن تفاؤله حول العلاقة الممتازة مع المصارف المراسلة في الخارج وأشار إلى أن لبنان تعامل مع الأزمة الاقتصادية بشكل جيد، حتى مع نزوح أكثر من مليون ونصف المليون لبناني.


اما بخصوص سعر الصرف، أوضح أن استقراره هو الهدف الأساسي، حيث لم يكلف المركزي شيئًا منذ آب وحقق أرباحًا إضافية بقيمة 2 مليار دولار.


وفي النهاية، أكد منصوري أنه لا يوجد فساد في مصرف لبنان، مشيرًا إلى أن المصرف يعمل على أساس القانون والشفافية، حيث أعرب عن أمله في أن تتخذ الحكومة الجديدة خطة عمل طويلة الأمد وواضحة لتعزيز الاقتصاد وإعادة الليرة اللبنانية إلى مجدها السابق. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 6