رئيس وزراء اليونان في بيروت ويلتقي ميقاتي.. اتفاق وقف النار لن ينهار والقرار الخارجي يحميه

2024.12.06 - 09:00
Facebook Share
طباعة

إرتفع منسوب القلق من الاحداث المتسارعة في سوريا، بعد أن قامت المجموعات المسلحةالارهابية باسقاط مدينة حماة بعد حلب، ما استدعى استنفارا للجيش على الحدود الشرقية وتعزيزات بشرية ولوجستية تحسبا للاسوأ، مع اقتراب الاشتباكات من محافظة حمص.

في المقابل، افادت اوساط معنية "أن الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية ستنحسر تدريجياً مع بدء لجنة الإشراف عملها والتي ستعقد اجتماعها الأول اليوم في مقر الوحدة الإيطالية في الناقورة".

ولفتت "الى أن لبنان يستكمل تنفيذ التزاماته وفق الاتفاق لا سيما انتشار الجيش وقوات اليونيفيل في الجنوب والتعاون مع لجنة الإشراف الدولية، لكن العدو الإسرائيلي يعيق انتشار الجيش وإجراءاته ويعرّض الاتفاق لخطر السقوط".

أضافت "أن اتصالات الحكومة اللبنانية بالمعنيين بواشنطن وباريس لم تتوقف مطالبة بالضغط على إسرائيل لوقف خروقها واعتداءاتها كي لا تؤديا الى سقوط الاتفاق وتجدد الاشتباكات والتوتر في الجنوب".

وأكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي خلال زيارة قام بها لوزارة الخارجية "أننا نسعى للوصول إلى استقرار طويل الأمد، وأن تكون المرجعية للدولة وحدها وأن يتولى الجيش السلطة الفعلية على الأرض وأن نحميه". وشدّد على "أن التفاهم على وقف اطلاق النار هو نوع من الآلية التنفيذية لتطبيق القرار 1701، وأولويتنا الوصول إلى استقرار طويل الأمد وانتخاب رئيس للجمهورية".

وختم: "موضوع سحب السلاح يحتاج الى وفاق وطني. ونحن نسعى للوصول الى إستقرار طويل الأمد، وأن تكون المرجعية للدولة وحدها وأن يتولى الجيش السلطة الفعلية على الأرض وأن نحميه".

ويستقبل الرئيس ميقاتي ظهر اليوم، رئيس حكومة اليونان كيرياكوس يتسوتاكيس الذي يصل الى بيروت ويزور السرايا عند الواحدة والنصف، ويجري له استقبال رسمي، ثم يلي المحادثات مؤتمر صحفي مشترك.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 9