بيت لاهيا تحت نار الاحتلال: إبادة جماعية ونزوح قسري

عادل أبو شحادة

2024.12.05 - 11:22
Facebook Share
طباعة

 في اليوم الـ426 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، صعّد الاحتلال عملياته العسكرية بشكل مكثف، مستهدفًا مناطق واسعة، خاصة شمال القطاع ووسطه، مع تصعيد ملحوظ في بيت لاهيا ومخيم جباليا.

 

نزوح قسري وإطلاق نار
أجبرت قوات الاحتلال مئات العائلات على النزوح من شمال غزة تحت التهديد، ثم فتحت النار عليهم أثناء محاولتهم الوصول إلى مدينة غزة، في مشهد يعكس سياسة الاحتلال القمعية ضد المدنيين العزل.

 

مجازر متواصلة
خلال ساعات الليل والنهار، ارتكب الاحتلال سلسلة مجازر، أبرزها في مواصي خانيونس ومحيط مسجد اليرموك بمدينة غزة، حيث استشهد العشرات، بينهم أطفال ونساء. وفي منطقة النفق شمال مدينة غزة، انتشلت فرق الدفاع المدني جثامين 10 شهداء من تحت الركام، بينهم أطفال، فيما استشهد 3 آخرون في قصف استهدف منزلاً بالنصيرات.

 

وفي مجزرة مروعة أخرى، قصف طيران الاحتلال مربعًا سكنيًا قرب مسجد اليرموك، ما أسفر عن استشهاد 25 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 50 آخرين، بينهم أطفال ونساء، وسط مشاهد مروعة لجثث متفحمة وأشلاء ممزقة.

 

استهداف المستشفيات والمرافق الإنسانية
قال الدكتور مروان الهمص، مدير المستشفيات الميدانية في غزة، إن مجمع ناصر الطبي بخانيونس ممتلئ بالمصابين ويعجز عن استيعاب المزيد، في ظل تزايد أعداد الجرحى ونقص الإمكانيات الطبية.

 

جرائم إبادة وشهادات دولية
أكدت منظمة العفو الدولية أن العدوان الإسرائيلي يمثل "جريمة إبادة جماعية"، مشيرة إلى امتلاكها أدلة موثوقة تثبت ارتكاب الاحتلال جرائم حرب ممنهجة ضد الفلسطينيين منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023.

 

وأضافت المنظمة أن الاحتلال يستغل حالة الإفلات من العقاب على الساحة الدولية لتنفيذ جرائمه بوحشية مفرطة.

 

أرقام مفزعة
213 قصفًا استهدف مخيمات النازحين منذ بداية الحرب.
ربع مليون رب أسرة فقدوا مصادر دخلهم بالكامل ويعتمدون على المساعدات الإنسانية.


دعوات عاجلة للتحرك الدولي
وسط تصاعد المجازر وجرائم الحرب، تتزايد الدعوات لوقف العدوان الإسرائيلي فورًا، مع مطالبات للمجتمع الدولي بمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني، ووقف نزيف الدماء المستمر في قطاع غزة.

 

 

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 2 + 3