أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، بأنّ "جيش" الاحتلال أفاد بإصابة 38 جندياً إسرائيلياً، خلال الساعات الـ24 الماضية، عند الحدود الشمالية مع لبنان، أي (حدود لبنان مع فلسطين المحتلة).
وذكرت الوسائل الاعلامية نفسها، أنّ "الجيش" الإسرائيلي اعترف بمقتل 11 جندياً، وإصابة نحو 168 آخرين، من منذ بدء الهجوم البري المحدود عند الحدود الشمالية مع لبنان.
ميدانياً، أفشلت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، منذ ساعات الفجر الأولى اليوم الثلاثاء وحتى الآن، عدة محاولات تسلل لقوات الاحتلال في عدة نقاط جنوبي لبنان، وذلك بالتزامن مع استهدافها لتجمعات القوات الإسرائيلية والمستوطنات في الشمال، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ودفاعاً عن لبنان وشعبه.
يأتي ذلك بعدما كان مجاهدو المقاومة قد قاموا، عند الساعة 12:15 من فجر الثلاثاء، بتفجير عبوة ناسفة بِقوةٍ من جنود الاحتلال الإسرائيلي، واشتبكوا معها لدى محاولتها التسلل إلى بلدة بليدا، وأوقعوا فيها إصابات دقيقة، بحسب بيان المقاومة.
وقبل قليل، نشرت المقاومة الإسلامية في لبنان، مشاهد إستطلاع جوي لقواعد ومقرات عسكرية ومرافق حيوية في منطقة حيفا - الكرمل، عادت بها طائرات القوة الجوية في المقاومة بعنوان "جديد الهدهد"، وهو ما حمل الرقم (الهدهد 4) في سلسلة مشاهد سبق أن نشرها الاعلام الحربي بعنوان "الهدهد".
وفي سياق آخر، هدّد عددٌ من الجنود الإسرائيليين بإنهاء خدمتهم العسكرية، ما لم تسعَ الحكومة للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى.
وفي رسالة وجهها 130 جندياً إلى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن يوآف غالانت، قال الجنود: "بالنسبة إلى بعضنا، فإنّ الخط الأحمر قد تمّ تجاوزه بالفعل"، مضيفين أنه "بالنسبة إلى الآخرين، فإنّه يقترب بسرعة اليوم الذي سنتوقف فيه عن الخدمة".
ويواجه "جيش" الإحتلال منذ أشهر نقصاً حاداً في التجنيد، بسبب عدوانه على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023،إضافةً إلى استنزافه على أكثر من جبهة مساندة لقطاع غزة، وفي ظل رفض "الحريديم" الالتحاق بالخدمة.