في اتصال لمراسل اسيا نيوز في واشنطن مع بعض الزملاء مراسلي مؤسسات اعلامية اميركية في فلسطين المحتلة أكد اكثر من مصدر منهم أنهم تلقوا تحذيرات من الرقابة العسكرية الاسرائيلية تمنعهم من الكتابة او التحدث عن القصف الصاروخي اليمني على تل أبيب فجر اليوم.
وأمرت الرقابة جميع وسائل الاعلام العاملة في فلسطين المحتلة بعرض الرواية الرسمية حصرا.
لكن المعلومات التي تحذث بها اكثر من مصدر صحفي تؤكد ان الرواية الرسمية سخيفة فضلا عن انها كاذبة وغير منطقية.
فالاسرائيليين قالوا انهم فشلوا في اعتراض صاروخ فرط صوتي يمني لكنه انفجر في الجو وانتشر حطامه على مسافة شعاع نصف قطره ١٨ ميلا في اشعل حرائق في الرملة غربا وفي ضاحية دانيال شرقا وفي اطراف مطار بن غوريون شمال نقطة انفجاره.
لكن الحقيقة هي أن الصاروخ ضرب معجع صيانة في حرم مطار بن غوريون على بعد ميل ونصف عن مبنى الركاب الرئيسي، وما سقط في ١١ موقعا مختلفا في اللد ودانيال والرملة ومناطق اخرى هي صواريخ اعتراضية زادت عن الثلاثين صاروخا تراقص بينهم الصاروخ اليمني ثم ضرب هدفه بدقة.
وتوقعت المصادر الصحفية أن اليمنيين لو ارادوا لضربوا مبنى الركاب لكنهم لم يستهدفوا المدنيين بل ردوا على ضرب ميناء الحديدة بضرب هدف استراتيجي هو مبنى غير مأهول في حرم مطار بن غوريون.