تبحث الشرطة البريطانية عن حسناء شقراء ترتدي فستانا أصفر اللون، يعتقد أنها من بين 100 شخص من اليمين المتطرف المتهمين بتأجيج الاحتجاجات خارج فندق هوليداي إن في مانشستر.
وقالت الشرطة إنه تمت مشاهدة الشابة وهي تعطي إشارة لمجموعة من المخربين الذين أثاروا اضطرابات عنيفة في المنطقة، واعتدوا على رجال الأمن خارقين قواعد الاحتجاج.
ونشرت مشاهد لصاحبة الفستان الأصفر وهي تمسك هاتفا في يدها، مناشدين من يتعرف عليها بسرعة التواصل معهم.
واحتشد في أواخر شهر أغسطس الماضي عشرات الأشخاص بينهم أطفال ورجال يرتدون أقنعة، خارج منشأة أولدهام رود، حيث كانوا يقفون أمام الفندق الذي يؤوي طالبي لجوء لإظهار معارضتهم لهم، في أعقاب حادث طعن وقع بمدينة ساوثبورت أثار احتجاجات واسعة في كامل المملكة المتحدة.
واعتقلت شرطة مانشستر الكبرى 122 شخصا بسبب مذبحة اليمين المتطرف. وقالت كبيرة مفتشي المباحث جيل بيلينغتون: "الاضطراب الإجرامي الذي رأيناه في مناطق مانشستر الكبرى قبل شهر كان صادما وأثار الخوف في قلب مجتمعاتنا".
وأضافت: "منذ ذلك الحين، عملنا من خلال آلاف الساعات من لقطات الفيديو لتحديد الأفراد العنيفين وتقديمهم إلى العدالة. لقد اعتدوا على ضباط الشرطة وأفراد الجمهور وألحقوا أضرارا بممتلكات الشركات المحلية والشرطة والأشخاص الذين يمارسون حياتهم اليومية".
وتابعت: "مازال العديد منهم أحرارا، إذا تعرفتم على أي من هؤلاء الأشخاص، يرجى الاتصال بنا والمساعدة في ضمان تقديم جميع المتورطين إلى العدالة".