بريطانيا
أعلن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، الاثنين الماضي، أن لندن علقّت 30 من أصل 350 ترخيصاً للأسلحة.
واستشهد بمراجعة داخلية استمرت شهرين، وجدت أن إسرائيل، بوصفها قوة احتلال، لم تفِ بواجبها في ضمان تسليم الإمدادات الأساسية «لبقاء سكان غزة».
وانتقدت منظمات حقوق الإنسان القرار؛ لأنه لا يشمل الأجزاء المصنوعة في المملكة المتحدة لطائرات «F35» المقاتلة التي يستخدمها جيش الاحتلال
إيطاليا
أعلن وزير الخارجية الإيطالي، أنتونيو تاياني في يناير (كانون الثاني) أن روما قررت بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عدم إرسال المزيد من الأسلحة للكيان الاسرائيلي ولكن الحكومة اعترفت منذ ذلك الحين بأن الاتفاقات الموقعة سابقاً يتم احترامها.
وتعد إيطاليا ثالث أكبر مورد معدات عسكرية إلى الكيان الاسرائيلي، ولكنها تسهم بأقل من 1 في المائة من إجمالي واردات الكيان من الأسلحة، وفقاً لمنظمة «أكشن أون أرمد فايولنس» البحثية التي تتخذ من لندن مقراً لها.
إسبانيا
صرح وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، في يناير (كانون الثاني) أن إسبانيا لم تبع أسلحة إلى الكيان الاسرائيلي منذ السابع من أكتوبر.
وفي مايو (أيار)، ذهبت الحكومة إلى أبعد من ذلك، بعدما أعلنت أنها ستحظر على السفن التي تحمل أسلحة إلى الكيان الرسو في المواني الإسبانية.
وكانت مدريد واحدة من أكثر الدول الأوروبية انتقاداً للهجوم على غزة.
كندا
وافق البرلمان الكندي في مارس (آذار) في تصويت غير ملزم، على وقف المبيعات العسكرية المستقبلية إلى الكيان الاسرائيلي.
وقالت وزيرة الخارجية ميلاني جولي لصحيفة «تورنتو ستار» في ذلك الوقت إن شحنات الأسلحة ستتوقف.
بلجيكا
قيّدت السلطات مبيعات الأسلحة إلى كيان الاحتلال الاسرائيلي، كما شنّت الحكومة حملة من أجل حظر على مستوى الاتحاد الأوروبي.
هولندا
أمرت محكمة هولندية في فبراير (شباط) الحكومة بوقف توريد أجزاء طائرات مقاتلة من طراز «إف-35» إلى كيان الاحتلال الاسرائيلي، بسبب الخطر الواضح المتمثل في حدوث انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي.
ومع ذلك، لم يشمل الحكم المكونات المرسلة إلى دول مثل الولايات المتحدة التي يمكن تسليمها بعد ذلك إلى الكيان.
دول لا تحظر بيع السلاح
الولايات المتحدة
بسبب الجدل حول مبيعات الأسلحة، لا تكشف الولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى عن التفاصيل الكاملة لتجارة الأسلحة الخاصة بها.
ومع ذلك، وفقًا لمعهد «ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام»، فإن واشنطن هي أكبر داعم عسكري للاحتلال الاسرائيلي، حيث تقدم ما يقدر بنحو 69 في المائة من أسلحتها من مصادر أجنبية.
وانتقد الرئيس الأميركي، جو بايدن، سلوك الكيان الاسرائيلي، ووصف حملته بأنها «عشوائية»، لكن الرئيس رفض وقف بيع القنابل.
وفي مايو (أيار)، علّقت الإدارة الأميركية شحنات القنابل الثقيلة الخارقة للتحصينات إلى كيان الاحتلال، لكنها استأنفت بعض عمليات التسليم في يوليو (تموز).
ألمانيا
وفقاً لمعهد «ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام»، فإن نحو 30 في المائة من صادرات الأسلحة إلى الكيان الاسرائيلي تأتي من ألمانيا.
وتشمل المبيعات أسلحة محمولة مضادة للدبابات وطلقات ذخيرة للأسلحة النارية الأوتوماتيكية أو شبه الأوتوماتيكية.
وتعدّ برلين دعم الدولة اليهودية مسألة تتعلق بأسباب الدولة، بسبب مسؤوليتها عن المحرقة.
الدنمارك
تسهم الدنمارك في برنامج «إف-35» وتقاوم طلباً قضائياً تقدمت به عدة جماعات حقوقية، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، التي تسعى إلى منع مبيعات الأسلحة إلى الكيان الاسرائيلي.