العدو يصعّد جنوبا والم قا ومة تردّ
اشتعلت الجبهة الجنوبية ليلاً مع شنّ الطيران الحربي المعادي غارة عنيفة على بلدة كفركلا، أسقط خلالها ثلاث قنابل ارتجاجية خارقة للتحصينات، ممّا أسفر عن دمار هائل في محيطها.
هذه الغارة استدعت تصعيداً من "ح ز ب الله"، إذ شنّ هجوماً صاروخيّاً كبيراً، قُبيل منتصف الليل، على الجليل الأعلى، واستهدفت جبل ميرون ومحيطه، بحسب الإعلام العبري.
وفي بيان رسمي له، أعلن "ح ز ب الله" استهداف "قاعدة جبل نيريا (مقرّ قيادي كتائبي تشغله حاليّاً قوات من لواء غولاني) بصليات من صواريخ الكاتيوشا ردّاً على الغارة التي استهدفت سيسارة وأسفرت عن سقوط شهيدين في بلدة برعشيت".
من جهتها، أفادت "القناة 12 العبريّة" بـ"هجوم صاروخي كبير على منطقة ميرون"، فيما أعلنت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن "رصد إطلاق نحو 15 صاروخاً من لبنان باتجاه الجليل الأعلى".
وقالت "هيئة البث العبريّة": "أطلق 20 صاروخاً باتجاه جبل ميرون، وقد تم اعتراض بعضها وسقط الآخر في مناطق زراعية".
إلى ذلك، نقلت وسائل إعلام عبرية أنباء عن إطلاق 40 صاروخاً من جنوب لبنان باتجاه جبل الجرمق.
ودوّت صفّارات إنذار في مستوطنات عديدة في الجليل الأعلى، إضافة إلى دوي انفجارات ضخمة.
في الاعتداءات الإسرائيلية ليلاً، استهدفت غارة إسرائيلية المثلث الحرجي بين بلدات رشاف والطيري وحداثا. كما طاول القصف المدفعي الثقيل حرج كونين.
وحلّق الطيران الحربي المعادي بكثافة فوق القرى الجنوبية وألقى بالونات حرارية في أجواء الجنوب قبل أن ينسحب باتجاه البحر.
وألقت الطائرات الحربيّة المعادية بالونات حرارية فوق مطار بيروت الدولي.
