الأحداث الأمنية في مناطق “نبع السلام” خلال تموز 2024

2024.08.12 - 12:40
Facebook Share
طباعة

 تتصاعد معدلات الانتهاكات الحقوقية في مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها في ريفي الحسكة والرقة، المعروفة بمناطق “نبع السلام”، والتي سيطرت عليها في تشرين الأول/أكتوبر من العام 2019.
حيث بلغت حصيلة الخسائر البشرية خلال الشهر الفائت 10 قتلى جميعهم من العسكريين، توزعوا على النحو الآتي:
-1 على يد مسلحين
-9 على يد مجلس تل تمر العسكري
في حين شهدت مناطق نبع السلام خلال تموز مظاهرات لأهالي مدينة رأس العين بريف الحسكة على خلفية الاعتداءات العنصرية بحق اللاجئين السوريين في تركيا، حيث قطع المتظاهرون الطرقات بإشعال الإطارات المطاطية، وهاجموا العربات العسكرية للقوات التركية التي وصلت لفض التظاهرة، وسط معلومات بتدخل فصيل ” السلطان مراد” لفض النزاع وتفريق المتظاهرين
وعلى ضوء ذلك نفذت الفصائل الموالية لأنقرة حملة اعتقالات واسعة استمرت لأيام وأسفرت عن اعتقال أكثر من 51 شخص.
وفي السياق، انسحب ما يقارب 100 عنصر من فصيل فرقة الحمزة بعتادهم الكامل من جبهات بلدة أبوراسين شمال غرب الحسكة باتجاه مساكنهم في مدينة رأس العين، تعبيرا عن رفضهم لحملات العنصرية التي يواجهها السوريون داخل الأراضي التركية خلال الأحداث الأخيرة.
بينما كانت الاستخبارات التركية “الميت التركي” عقدت اجتماعا في الثاني من تموز مع وجهاء وشيوخ العشائر وقيادات الفصائل الموالية لها في مقر “القيادة العسكرية” التركية في مدينة رأس العين شمال غرب الحسكة ضمن منطقة ” نبع السلام “، لتحذيرهم من الخروج بمظاهرات مناوئة للوجود التركي في المنطقة مهددة بكل من ينظم للمظاهرات بقطع الخدمات والصلاحيات التي منحت بشكل كامل وفرض حصار كامل على المنطقة، في حين تعهدوا بتنفيذ مطالب المخابرات التركية، بحسب منظمات حقوقية.
وفي سياق آخر، تشهد منطقة رأس العين في محافظة الحسكة تضييقا على أصحاب المواشي من قبل فصائل “الجيش الوطني”، حيث أفادت تقارير أن عناصر من فصائل “السلطان مراد” و”أحرار الشرقية” و”الحمزات” و”جيش الإسلام” تفرض إتاوات على أصحاب المواشي في ريف رأس العين ضمن منطقة “نبع السلام” شمال غرب الحسكة، لقاء السماح لهم برعي أغنامهم في الأراضي المحصودة بحجة حماية مناطق رعي مواشيهم.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 6