عشرات المسيّرات "تتجول" في الجليل والجولان في أكبر هجوم
لم يهدأ دوي صفارات الإنذار في مستوطنات الشمال منذراً بسرب من المسيّرات المتجهة الى الجليل والجولان والتي ذكر الإعلام العبري بأنها : "مسيرات انتحارية تتجول بحرية"، مشيراً الى أنه "الهجوم الاكبر بالمسيرات منذ أشهر".
وذكرت قناة كان العبرية أنّ عشرات المسيرات أطلقها حزب الله نحو الجولان والجليل في وقت واحد.
ووفق الإعلام العبري تخطت المسيرات مسيرها إلى ما بعد صفد لأول مرة لتدوي صافرات الانذار في أكثر من 30 مستعمرة في الجليل الغربي والأعلى، وصولا إلى مشارف طبريا شرقاً وفي عمق أكثر من 20 كيلومتراً خشية من عبور مسيّرات من لبنان.
وبيّنت لقطات أن أحد الصواريخ الاعتراضية انفجر قبل سقوطه على الارض بأمتار قليلة مسببا حالة من الهلع.
وتحدثت وسائل اعلام عبريّة عن سماع دوي انفجارات، واندلاع حرائق بعد هجوم واسع بالطائرات المسيرة والصواريخ التي أطلقت من لبنان نحو عشرات المستوطنات. ولفتت الى دوي صفارات الإنذار دوت في قاعدة عسكرية قرب بلدة "المغار" بالجليل الأسفل.
وأعلن مركز الطوارئ في الشمال نشوب 5 حرائق في مناطق متفرقة من الجليل والجولان، بعد الهجوم بالمسيرات والصواريخ من لبنان.
وأفيد بانفجار عدد من الطائرات المسيرة في مهبط "روش بينا" قرب صفد، واندلاع حرائق بينما تتعامل نجمة داوود الحمراء مع 5 اصابات خطيرة.
وفي بيان تبنت الم قا ومة استهدافها قاعدة عسكرية لجيش الاحتلال بسرب من المسيرات: "رداً على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في مدينة صيدا، استهدفنا هجوماً جوياً بأسرابٍ من المسيرات الإنقضاضية على قاعدة محفاة ألون (قاعدة تجميع وتحشد للقوات ومخازن طوارئ للفيلق الشمالي الواقعة جنوب غرب صفد)، فاستهدفت أماكن
تموضع ضباطها وجنودها وأصابتها بشكلٍ مباشر وأوقعت فيها إصابات مؤكدة".
ماذا نعرف عن القاعدة المستهدفة؟
تقع قاعدة محفاة ألون غربي بحيرة طبريا في الجليل الأعلى وتبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية حوالي 17.5 كلم.
تستهدف هذه القاعدة للمرة الأولى وهي قاعدة لسلاح البر في جيش الاحتلال الإسرائيلي تتبع لقيادة المنطقة الشمالية.
كما انها تعتبر قاعدة تدريب وتحشّد قوات وتحتوي على مخازن طوارئ.
في المقابل شن الطيران الحربي المعادي قرابة الثامنة إلا ربعاً من مساء السبت غارتان على عيتا الشعب والمنطقة بين بلدتي حانين وعين إبل. كما استهدف بلدة الخيام و أطراف حانين.
