غارة على سيارة في صيدا والاعتداءات تتواصل جنوبا

2024.08.09 - 10:00
Facebook Share
طباعة

بعد هدوء حذر لساعات خلال فترة ما بعد الظهر، شنّت مسيّرة إسرائيليّة معادية غارة استهدفت سيّارة القيادي في ح م ا س سامر الحاج عند دوّار الحسبة في مدينة صيدا، بالقُرب من مدخل مخيّم عين الحلوة.

وقد أظهر مقطع فيديو اشتعال السيّارة بعد استهدافها، ممّا أدّى إلى مقتل المسؤول الأمني لحركة "ح م ا س" في مخيم عين الحلوة الحاج، وجرح شخص آخر من الجنسية الفلسطينية أيضاً.

 

وهذه المرّة الأولى التي يُستهدَف فيها عُمق مدينة صيدا منذ بدء الحرب في الجنوب.

وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن غارة العدو الإسرائيلي على مدينة صيدا هذا المساء أدت إلى استشهاد شخص من الجنسية الفلسطينية، وإصابة شخصين فلسطيني ولبناني بجروح طفيفة وتم علاجهما في الطوارىء.

ونعت حركة ح م ا س "القائد سامر الحاج الذي استشهد في غارة إسرائيلية على منطقة صيدا جنوبي لبنان".

 

من جهة ثانية أدى القصف المدفعي الإسرائيلي المعادي على بلدة ميس الجبل إلى إصابة مواطن بجروح استدعت دخوله إلى مستشفى تبنين الحكومي.

 

تزامناً، شنّ الطيران الحربيّ الإسرائيليّ المعادي سلسلة غارات مكثّفة على عدد من البلدات الجنوبيّة، مستهدفاً بلدات كفركلا، محيبيب، ميس الجبل، مركبا، عيتا الشعب، الخيام، أطراف بلدتَي راشيا الفخّار وكفرحمام، إضافة إلى بلدة الخريبة.

 

كما دوّت صفّارات الإنذار في مستوطنات الجليل، المالكية، راموت نفتالي، يفتاح، وديشون خشية تسلّل طائرات مسيّرة. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 3