بات شائعاً ربط اليود بحسن عمل الغدة الدرقية، لكنّ المعلومة الأقل شيوعاً تتمثل في أنّه يؤثر على نمو الدماغ وذكائه، خصوصاً في مرحلتي الطفولة والمراهقة.
وتعتبر الأيام الألف الأولى للطفل كـ"نافذة ذهبية" في تطور الدماغ والذكاء بشرط توفر #الغذاء الكافي وبنوعية جيدة والتحفيز الذهني المستمر.
ولعل المقال الذي نشرته "إيكونوميست" أخيراً مع عنوانه المثير "كيف نرفع مستوى ذكاء العالم" How to raise world’s IQ، يعيد تجربة الملح إلى أذهان كثيرة. وليس الملح واليود سوى بعض المكونات التي يستلزمها نمو الدماغ وتطور قدراته المعرفية، وتشمل قائمتها البروتينات الأساسية والحديد والزنك والمغنيزيوم والكالسيوم وحمض الفوليك
وزيوت أوميغا وغيرها. وبديهي القول أنّ #الجوع يتناقض مع كلّ المعطيات السابقة. ومع مكابدة الجوع، خصوصاً في المراحل المبكرة من العمر، يتضرر الدماغ يرتبك تطوره وتضمحل قدراته.