بدأت تظهر مؤخراً في مناطق العمليات بان هناك ملاحظات مهمة الاولى تتعلق بوجود آليات تحمل اعلام منظمات يهودية متطرفة وهذا كان واضح في احد المقاطع الملفتة الذي بثته المقاومة لاحد الدبابات التي تم وضع عبوة ناسفة تحتها في تل السلطان في رفح، حيث كانت تحمل علم اصفر عليه شعار تاج ازرق في منتصفه ومكتوب تحته عبارة "ميشح".
هذا علم منظمة "حباد" المتطرفة التي تدعو الى ضرورة السيطرة على الضفة الغربية وغزة والجولان السوري لضمان أمان "أرض إسرائيل" وفق تصريحات وآراء لعدد من عناصر الحركة وقادتها التي تشدد على رفض فكرة التنازل عن الأراضي مقابل السلام.
ان لجوء جيش الاحتلال للزج بعناصر من المنظمات الدينية المتطرفة يشير بكل وضوح الى امرين: الاول يتعلق بالنقص الحاد بالقوى البشرية
الامر الثاني ان جيش الاحتلال بدأ يتوجه للاعتماد على المتطرفين لتحقيق اكبر قدر ممكن من التدمير والقتل مما يؤكد ان جيش الاحتلال امام حالة تحول من تحقيق الاهداف العسكرية الى الانتقام و تطبيق مبدأ الإغراق الناري.