باستخدام ماسح ضوئيّ متقدّم، قام باحثون من جامعة "آرهوس" Aarhus، بتطوير تقنية يمكنها اكتشاف التغيّرات المبكرة في الكلى، عندما يبدأ النسيج الندبيّ بالتشكّل، وفق ما أوضحت دراستهم، التي نشرت في مجلة Investigative Radiology.
من خلال هذه التقنية المعروفة باسم التصوير بالرنين المغناطيسيّ، يستطيع الأ#طباء الآن رؤية تكوين التليّف قبل حدوثه؛ وهذا يجعل من الممكن بدء العلاج مبكراً، بل ربما منع حدوث ضرر لا يمكن إصلاحه.
تعمل هذه التقنية عن طريق حقن نوع خاصّ من مادة "البيروفات" Pyruvate، وهي مادة طبيعيّة تدخل في إنتاج الطاقة في جسم المريض. عندما تكون جزيئات البيروفات شديدة الاستقطاب، يتمّ تضخيم إشاراتها المغناطيسية بشكل ملحوظ يناهز الـ20.000 مرة، ممّا يسمح بتتبع تحوّلها في الجسم باستخدام ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي.
ومن خلال تتبع كيفية تحول "البيروفات" إلى موادّ أخرى، يمكن للأطباء اكتشاف العلامات المبكرة للتليّف قبل أن تكون هناك تغييرات هيكلية مرئية يمكن التقاطها بالطرق القياسية.