تواصل قوات “التحالف الدولي” تعزيز قواعدها العسكرية المنتشرة في سوريا بالأسلحة والجنود والمعدات العسكرية واللوجستية، عبر استقدامها عبر طائرات شحن مروحية وشحنات، حيث كثفت خلال الآونة الأخيرة من تعزيز القواعد بشكل لافت دون معرفة الأسباب ولمن يحشد كل هذه الأسلحة.
وهبطت طائرة شحن تابعة لقوات “التحالف الدولي” في قاعدة حقل “كونيكو” للغاز بريف دير الزور الشمالي، محملة بمعدات عسكرية متطورة، بالتزامن مع تحليق طائرات مروحية في أجواء المنطقة.
وتأتي هذه التعزيزات بعد أقل من 24 ساعة من استقدام القوات لتعزيزات مماثلة عبر الجو إلى القاعدة ذاتها، حيث هبطت يوم السبت طائرة شحن لقوات “التحالف الدولي” محملة بجنود.
ورفعت قوات “التحالف الدولي”، خلال الأيام الماضية، الجاهزية القتالية في القواعد العسكرية التابعة لها في سورية، دون معرفة الأسباب، بالتوازي مع إجراء تدريبات عسكرية بمختلف الأسلحة.
وخلال النصف الأول من العام الجاري 2024، استقدمت قوات “التحالف الدولي”، تعزيزات عسكرية ضخمة لقواعدها، حيث وثقت منظمات حقوقية، استقدام 1113 شاحنة، وهبوط 65 طائرة شحن.
وفيما يلي التفاصيل:
–حزيران 155 شاحنة وآلية،وهبوط نحو 10 طائرات شحن.
– أيار 175 شاحنة وآلية، وهبوط نحو 6 طائرات شحن.
– نيسان، 130 شاحنة وآلية، وهبوط نحو 7 طائرات شحن.
– آذار، 240 شاحنة وآلية، وهبوط نحو 14 طائرة شحن.
– شباط، 400 شاحنة وآلية، وهبوط نحو 18 طائرة شحن.
– كانون الثاني، 130 شاحنة وآلية، 10 طائرات شحن.
تأتي هذه التحركات المكثفة في وقت يشهد فيه الوضع في سوريا تعقيدات أمنية وعسكرية، مما يثير تساؤلات حول الأهداف التي تسعى قوات “التحالف الدولي” لتحقيقها من خلال هذه التعزيزات.
وتعرضت القواعد التي تضم قوات أمريكية في سوريا والعراق لهجمات صاروخية بطائرات دون طيار، مع تصاعد التوترات في المنطقة بسبب الحرب في قطاع غزة، فيما تبنت تلك الهجمات "المقاومة الإسلامية في العراق".
ورد "البنتاغون" بتنفيذ مجموعات من الضربات مستهدفا منشآت ومواقع عسكرية .
وللولايات المتحدة نحو 900 جندي في سوريا و2500 جندي في العراق، بحجة مكافحة تنظيم "د اع ش" الذي كان يسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي في البلدين.