هدوء حذر في السويداء بعد اشتباكات دامية

اعداد سامر الخطيب

2024.06.24 - 02:38
Facebook Share
طباعة

 يسود الهدوء الحذر منذ ساعات الصباح الأولى في مدينة السويداء بعد ليلة دامية شهدتها المدينة واشتباكات عنيفة بين الفصائل المحلية وقوات الجيش على خلفية مطالبة الفصائل إزلة حاجز نصبته قوات الجيش عند مدخل المدينة، بعد الفلتان والأمني الذي يسيطر على المحافظة وتفلت العصابات، الأمر الذي اعتبرته الفصائل بداية لنشر المزيد من الحواجز العسكرية في المدينة .
ونصبت قوات الجيش حاجزاً جديداً بالقرب من دوار العنقود في مدخل مدينة السويداء الشمالي، بعد استقدمها تعزيزات عسكرية، تضم دبابة وعربتين تقل عشرات العناصر، خرجت هذه التعزيزات من فوج القوات الخاصة 44 على طريق قنوات في ريف السويداء، وتمركزت في مدخل المدينة، لتعزيز الحاجز.
وتوقفت الاشتباكات بشكل كامل بعد تدخل وساطات من أهالي المدينة ودعوتهم لهدنة ووقف إطلاق النار مع وعود بالتوصل لاتفاق لإزالة الحاجز الواقع عند دوار العنقود في مدخل المدينة الذي تصر الفصائل المحلية على إزالته كشرط أساسي لوقف حالة التوتر بعد الاشتباكات التي أسفرت عن إصابة شاب وانتشار حالة من الخوف بين المدنيين نتيجة أصوات الاشتباكات العنيفة.
ودارت مساء أمس حرب شوارع في مدينة السويداء، وهاجمت الفصائل المحلية المراكز الأمنية في المدينة.
وقطعت مجموعة من المسلحين من مدينة شهبا، طريق دمشق -السويداء بجانب الفرن الآلي بالإطارات المشتعلة احتجاجا على تثبيت حاجز دوار العنقود.
كما شهدت بلدة القريا جنوب محافظة السويداء، استنفارا كبيرا وإشعال إطارات من قبل مجموعة مسلحة.
واستهدف مسلحون مبنى فرع حزب البعث في السويداء بقذيفة آر بي جي.
كما دوي انفجار تبعه رشقة رصاص في محيط دوار الباسل شمال مدينة السويداء.
ودارت اشتباكات مسلحة بين الفصائل المحلية في محافظة السويداء وحواجز الجيش، بعد رفض الأخيرة للمهلة التي حددتها الفصائل المحلية لانسحاب عناصر الحاجز الجديد إلى الثكنات العسكرية.
ودوت انفجارات وإطلاق رصاص كثيف في منطقة حاجز العنقود، وسط استنفار أمني كبير، وحالة من التصعيد تشهدها عموم محافظة السويداء، بسبب تفلت العصابات والفصائل المسلحة.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 2 + 7