قالت مصادر صحفية تعمل في البيت الأبيض بأن وفدا عسكريا سبق وزير دفاع العدو وصل الى واشنطن للتحضير لزيارة مجرم الحرب غالانت.
عنوان الزيارة السرية للوفد طلب موافقة اميركية على حملة جوية تستمر اسابيع و تشمل ضرب مقرات عسكرية مزعومة لحزب الله في مناطق لبنانية ومنها في مقرات قريبة من مطار بيروت الدولي والبقاع ثم الزعم بأن اسرائيل سحقت مخازن الصواريخ الدقيقة والمسيرات ومصانعهما وان الحزب فقد ٩٠% منل قوته العسكرية بتلك الضربات. فتتدخل أميركا عبر مجلس الامن لاصدار قرار دولي بوقف الاعمال الحربية في لبنان وتؤكد على توسيع دور اليونيفيل.
على ان تضمن اميركا عبر مفاوضات سرية مع كل من حزب الله والقوى الحليفة بان لا يتوسع ردهم على فلسطين المحتلة ليشمل اهدافا مدنية او استراتيجية.
هذا الطرح ليس جديدا والاميركي يتمناه ايضا؛ لانه يحفظ صورة الردع للكيان في عيون مستوطنيه ويحفظ سوق الاسلحة الاميركية و الاسرائيلية دوليا وهي التي لم تنجح سوى في ارتكاب المجازر بالمدنيين.
لكن المسؤولين في البنتاغون وفي مجلس الامن القومي قدموا سيناريوهات عدة للمعركة على الجبهة اللبنانية توضح كلها ان اسرائيل يمكنها توجيه ضربة جوية لكن احدا لا يضمن ان لا ينطلق رد من لبنان يحول تلك الضربة الى شرارة لحرب شاملة تضطر معها اميركا للقتال جنبا الى جنب مع اسرائيل. وهو ما لا تريده اميركا لنتائجه الكارثية على مصالحها في الخليج وفي اسيا الوسطى والمتوسط.
المصادر توقعت ان يرفض الاميركيون هذا المخرج لحفظ ماء وجه دولة الاحتلال امام العالم، لانها بدل حفظ ماء وجه الردع الاسرائيلي قد تطيح بالردع الاميركي من باب المندب الى جبل طارق.