توتر بين “الهيئة” والفصائل الموالية لأنقرة على خلفية اعتقال قيادي

اعداد سامر الخطيب

2023.06.08 - 12:43
Facebook Share
طباعة

اعتقل عناصر من هيئة تحـ ـرير الشـ ـام، قياديا بالفيلق الثاني ضمن “الجيش الوطني” الموالي لتركيا مع شخص آخر كان برفقته، في بلدة تفتناز بريف إدلب، وفتش العناصر منزل القيادي وصادروا ممتلكات خاصة له، وجرى اقتيادهما إلى مكان مجهول، مما أثار توترا بين الطرفين.


وتدعي “هيئة تحـ ـرير الشام” انها تقوم بحملات أمنية ضد التكفيريين في مناطق نفوذها، لكن وفق مصادر أهلية فإن الهيئة لا تفرق بين التكفيري والمدني اذ اعتقلت العشرات من المدنيين الأبرياء دون تهمة واضحة، مما أغضب المواطنين في مناطق نفوذها وأشعل انتفاضة ضدها.


وفي 30 أيار الفائت، اعتقل جهاز الأمن العام التابع لـ “هيئة تحـ ـرير الشام”، عنصرين ضمن فصيل “فيلق الشام” الموالي لتركيا في عملية أمنية في بلدة كفر تخاريم بريف إدلب الغربي، بتهمة التعامل مع المخابرات التركية، حيث جرى اقتيادهما إلى مراكز أمنية تابعة للهيئة، دون معرفة مصيرهما.


وفي السياق ذاته، اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة لـ “هيئة تحـ ـرير الشام” مواطنًا في مدينة إدلب، بتهمة العمالة لصالح الحكومة السورية، بينما لا يزال مصيره مجهولاً.


وخرجت العشرات من النساء أمس في قرية السحارة بريف حلب الغربي، في مظاهرة غاضبة، للتنديد بممارسات هيئة تحـ ـرير الشـ ـام، من اعتقالات تعسفية وانتهاك لحرمات المنازل وترويع الآمنين، حيث تعالت الأصوات والهتافات التي تطالب بإسقاط “الهيئة”.


يشار إلى أن المظاهرات تحولت لانتفاضة شعبية شارك فيها كل من النساء والرجال ضد الهيئة وزعيمها ”الجـ ـولاني” وشملت مناطق واسعة في ريفي إدلب وحلب. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 1