137 قتيلًا بأعمال عنف في المحافظات السورية خلال أيار
اعداد سامر الخطيب
شهدت المحافظات السورية الخاضعة لسيطرة الحكومة خلال شهر ايار 2023 أحداثًا لافتة من تصاعد لأعمال العنف والخسائر البشرية الناجمة عنها فضلًا عن سوء الأوضاع المعيشية الصعبة.
ووثقت منظمات حقوقية مقتل 137 من المدنيين وغير المدنيين ضمن مختلف المناطق توزعوا على النحو التالي:
58 من المدنيين، بينهم 6 سيدات و11 طفلًا، هم:( 10 بينهم سيدة و3 أطفال بمخلفات الحرب - 17 بحوادث فلتان أمني في درعا - 2 على يد تنظيم “د اع ش”. – 18 بينهم 4 سيدات و2 أطفال بجرائم قتل - سيدة و5 من أطفالها بقصف جوي على الحدود الاردنية - رجل وطفل بانفجار قنابل عن طريق الخطأ 3 برصاص عشوائي)
79 من العسكريين، هم : ( 22 على يد تنظيم “د ا ع ش” - 14 على يد الفصائل وهيئة تحـ ـرير الشـ ـام – 10 بحوادث فلتان أمني في درعا – 6 باستهدافات إسرائيلية – 6 بتفجيرات – 5 بعمليات اغتيال بالرصاص – 9 من القوات الحليفة للجيش السوري – 2 من "د ا ع ش" – 5 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها )
كما تم تسجيل 25 حالة اختطاف بينهم 4 أطفال و5 سيدات، وذلك خلال شهر أيار ، وتوزعت حالات الاختطاف وفق الآتي:( 14 بينهم 4 أطفال و4 سيدات في حمص – 7 في درعا – 3 في ريف دمشق - سيدة في دمشق)
كما تتواصل الجرائم في مختلف المحافظات، حيث وقعت 16 جريمة قتل بشكل متعمد خلال أيار راح ضحية تلك الجرائم 18 شخصًا هم: 4 سيدات، و12 رجال وشاب، و2 أطفال، توزعوا على النحو التالي: ( جريمة في ريف دمشق راح ضحيتها طفل – 3 جرائم في اللاذقية راح ضحيتها طفل و3 رجال - جريمة في السويداء راح ضحيتها رجل - 3 جرائم في حمص راح ضحيتها 3 رجال - 6 جرائم في درعا راح ضحيتها سيدتين و5 رجال - جريمة في حلب راح ضحيتها سيدة - جريمة في طرطوس راح ضحيتها 1 امرأة)
وبلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، خلال شهر أيار، 47 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 32 شخصًا.
كما تم توثيق 7 عمليات اغتيال واستهداف لعسكريين في محافظات القنيطرة ودمشق وريف دمشق خلال شهر نيسان، خلفت قتلى وجرحى.
وشهدت مناطق نفوذ الحكومة 6 حالات اقتتال مسلحة خلال شهر أيار تسببت بسقوط قتلى وجرحى.
كما يواصل العدو الإسرائيلي استباحة الأراضي السورية، حيث شهد شهر أيار استهدافين اثنين، من قبل العدو الاسرائيلي تسبب بسقوط ش ه داء وجرحى وخسائر مادية.
وتشهد المحافظات السورية ولاسيما العاصمة دمشق أزمات معيشية متتالية من ارتفاع حاد في الأسعار وتدني حد أجور العمال ورواتب الموظفين، حيث تعاني المناطق من تجدد أزمة المحروقات اذ وصل سعر لتر البنزين إلى 20 ألف ليرة سورية، بينما وصل سعر لتر المازوت إلى 14 ألف ليرة سورية، الأمر الذي تسبب بأزمة كبيرة في المواصلات والنقل الداخلي تمثلت بانتشار الطوابير الطويلة من السيارات أمام محطات الوقود للحصول على المحروقات، وارتفاع أجور النقل الداخلي لحد كبير يفوق قدرة غالبية المواطنين.
