أحداث درعا الأمنية خلال شهر ايار 2023

اعداد سامر الخطيب

2023.06.04 - 06:27
Facebook Share
طباعة

تستمر حالة الفوضى والفلتان الأمني في محافظة درعا السورية، حيث تتواصل عمليات الاستهداف بالرصاص على يد مسلحين غالبيتهم مجهولي الهوية فضلاً عن التفجيرات و الاستهدافات بطرق متنوعة، موقعة المزيد من الخسائر البشرية.
ووثقت منظمات حقوقية خلال شهر أيار 47 استهدافاً أسفرت عن مقتل 32 وهم: ( 13 مدنيًا- 4 متهمين بترويج المخدرات - 10 من الجيش والاجهزة الامنية والمتعاقدين معها - 5 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها).
وفي التفاصيل ، فارق الحياة قائد مجموعة تسوية محلية تتبع لشعبة المخابرات العسكرية، متأثرا بجراحه التي أصيب بها، نتيجة استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين وسط بلدة سحم الجولان بريف درعا الغربي بتاريخ 2 أيار. كما انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون، تزامنا مع مرور سيارة عسكرية تابعة للجيش السوري، على الطريق الواصل بين بلدتي صيدا والغارية الغربية في ريف درعا الشرقي. وأصيب مواطن جراء إطلاق نار عشوائي كثيف ورمي قنبلة يدوية من قبل شبان مجهولين أثناء حفل زفاف، في بلدة الجيزة بريف درعا.
في 3 أيار، تعرض شخص ومرافقه ممن يعملون لصالح القوى الأمنية، لمحاولة اغتيال في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، حيث استهدفا بالرصاص المباشر، من قبل مسلحين مجهولين، مما أدى لإصابتهما بجروح متوسطة، نقلا على إثرها إلى المشفى.
وفي 5 أيار، أصيب قيادي محلي بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى المشفى، نتيجة استهدافه بعبوة ناسفة، من قبل مسلحين مجهولين، في بلدة المزيريب في الريف الغربي من محافظة درعا. كما هاجم مسلحون مجهولون، بواسطة قنبلة يدوية، نقطة عسكرية في مقر الشبيبة، عند ثكنة الأغرار في مدينة طفس، وتلا ذلك سماع أصوات رصاص واشتباكات.
في 6 أيار، فارق شخص حياته في مشفى درعا الوطني، نتيجة إصابته بجروح، إثر استهدافه بالرصاص من قبل مسلحين، في حي شمال الخط وسط مدينة درعا. كما قتل عنصر من الفصائل المحلية ، نتيجة الاشتباكات التي اندلعت بين مسلحين من فصيلين، في مدينة جاسم بريف درعا.
في 8 أيار، استهدف مسلحون مجهولون، بالأسلحة الرشاشة، عربة عسكرية تابعة لشعبة المخابرات العسكرية، أثناء مرورها على حاجز المسيفرة – أم ولد، جنوب درعا.
في 9 أيار، أقدمت الأجهزة الأمنية، على نصب كمين لشخصين من خلايا تنظيم “د ا ع ش”، كانا يستقلان سيارة بالقرب من تل خضر في مدينة طفس بريف درعا الغربي، وأسفرت العملية عن مقتلهما. كما نفذ مجهولون هجوماً بالأسلحة الرشاشة، على مقرات تابعة للفرقة التاسعة في قرية الجسري. كما فارق شاب حياته متأثرا بجراحه التي أصيب بها إثر هجوم بالرصاص المباشر نفذه مسلحون مجهولون، في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، كما أصيب شاب كان برفقته أصيب بجراح خطيرة، وهما عنصران سابقان ضمن صفوف “اللواء الخامس”.
في 10 أيار، قتل شاب يعمل في مجال تصليح الدراجات النارية ويُتهم بالعمل بترويج “المخدرات” جراء إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين وسط حي طريق السد في مدينة درعا البلد.
في 11 أيار، عثر على جثة قيادي في الفصائل المحلية ينحدر الشاب من الشيخ مسكين ويسكن في مدينة داعل، وهو عضو في اللجنة المركزية بدرعا، حيث جرى إعدامه بالرصاص ورمي جثته في مدينة داعل بعد اختطافه وسرقة سيارته.
في 13 أيار، قتل شاب مدني جراء إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين، بالقرب من المدرسة الصناعية الواقعة شمالي مدينة نوى في ريف درعا الغربي.
في 14 أيار، عثر أهالي على جثة مجهولة الهوية لرجل، على الطريق الواصل بين بلدتي الجيزة والمتاعية في الريف الشرقي من محافظة درعا، حيث وجد على الجثة آثار طلق ناري، يرجح أنه أعدم لأسباب مجهولة.
في 15 أيار، اغتيل مواطن في مدينة نوى بريف درعا الغربي، حيث جرى استهدافه بشكل مباشر، مما أدى إلى مقتله.كما قتل مواطن لا ينتمي لأي جهة عسكرية، إثر استهدافه من قبل مسلحين مجهولين بالرصاص المباشر، في مدينة نوى بريف درعا الغربي، فيما لاذ المسلحون بالفرار إلى جهة مجهولة.
في 16 أيار، قتل شخص، متهم بترويج وتجارة المخدرات، إثر استهدافه، بالرصاص المباشر، من قبل مسلحين مجهولين، في بلدة نصيب شرقي محافظة درعا.
في 17 أيار، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر، قاض في محكمة الصلح بمنطقة الحراك ومستشار محكمة استئناف الجنح بدرعا، أمام منزله في مدينة إزرع بريف درعا، مما أدى إلى وفاته. كما دوى انفجار في مدينة جاسم ، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بالقرب من سيارة أحد المتعاونين مع شعبة المخابرات العسكرية في محاولة لاغتياله.
في 18 أيار، استهدف مسلحون مجهولون شاباً، بالرصاص المباشر، في مدينة نوى، ما أدى إلى إصابته بجروح، وجرى إسعافه إلى المستشفى لتلقي العلاج. كما أصيب شاب بجروح متفاوتة، جراء استهدافه بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين، أمام منزله في بلدة اليادودة، حيث جرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. وبنفس التاريخ اغتيل شاب على يد مسلحين مجهولين، حيث جرى استهدافه بالرصاص المباشر، في الحي الجنوبي في درعا، وينحدر القتيل من مدينة طفس، وهو مدني لم ينتمي لأي جهة عسكرية في المنطقة.
في 19 أيار، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر، مواطنا في بلدة نامر، مما أدى إلى مقتله. كما قتل شخصان وأصيب ثالث بجروح، إثر استهدافهم بالرصاص المباشر، من قبل مسلحين مجهولين، في بلدة المزيريب.
في 20 أيار، سمع دوي انفجار قوي بريف درعا الشمالي، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة وضعها مجهولون ضمن مركز لصيانة الدراجات النارية، بالقرب من مخفر بلدة محجة، ما أدى إلى مقتل عنصر من اللجان الشعبية ، كما أصيب أخر بجروح بليغة، حيث جرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. كما قتل عنصر من الجيش السوري إثر وقوعه بكمين لمسلحين على أطراف مدينة جاسم. وبنفس التاريخ عثر الأهالي على جثة شاب من عشائر البدو، مقتولاً بعدة طلقات نارية، في السهول الجنوبية لبلدة الغارية الشرقية. كما أصيب شاب من أهالي بلدة محجة، جراء قيام مسلحين بإطلاق النار بشكل عشوائي ضمن الأحياء السكنية. وبنفس التاريخ أيضا، أصيب نائب رئيس مفرزة “المخابرات العسكرية” في بجروح، إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين مدينة درعا وطفس غربي درعا، وينحدر من محافظة حلب.
في 22 أيار، تعرض قائد مجموعة محلية من مدينة طفس لمحاولة اغتيال جراء إطلاق النار عليه بشكل مباشر أمام نقابة المحامين في حي السل بمدينة درعا، حيث جرى نقله إلى المشفى الوطني في المدينة لتلقي العلاج. كما استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر مواطنين شقيقين لم ينتميا لأي جهة عسكرية أو محلية، ويعملان في محل لصيانة الأدوات الكهربائية في بلدة نصيب بريف درعا، مما أدى لمقتلهما على الفور.
في 23 أيار، عثر على جثة عنصر من الجيش السوري، ينحدر من مدينة الشيخ مسكين بريف درعا، فارق الحياة نتيجة إعدامه ميدانيا بالرصاص المباشر، على يد مسلحين مجهولين، وألقيت جثته على طريق زراعي بين مدينتي جاسم ونوى في ريف محافظة درعا.
في 24 أيار، أفرج خاطفون عن مواطنين متهمين بتجارة المخدرات، بعد احتجازهما لنحو أسبوع في مكان مجهول، وعثر عليهما بجانب معصرة الشمري في مدينة طفس ، بعد أن أطلق المسلحون النار على أرجلهم مما أدى لإصابتهما.
في 26 أيار، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر أحد العاملين في اللجان المحلية في بلدة محجة ، مما أدى لإصابته بجروح بليغة، تم نقله إلى أحد المشافي لتلقي العلاج. كما انفجرت عبوة ناسفة، بسيارة مدنية تعود ملكيتها لمواطن، من أهالي مدينة طفس ، زرعها مسلحون مجهولون، ما أدى إلى أضرار مادية دون تسجيل خسائر بشرية. وبنفس التاريخ استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر قيادياً محليا ومرافقه في مدينة الصنمين، مما أدى لمقتل القيادي والمرافق. كما استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر مواطناً في مدينة نوى مما أدى لإصابته بجروح بليغة، تم نقله إلى أحد المشافي لتلقي العلاج، يشار بأنه مدني لاينتمي لأي جهة عسكرية أو محلية. وبنفس التاريخ أيضا عثر أهالي على جثة شاب يعمل بترويج وتجارة “المخدرات”، معدوم ميدانيا وملقى على قارعة الطريق الواصل بين قريتي نافعة وعين ذكر في منطقة حوض اليرموك، وذلك بعد أن تم اختطافه، من قِبل مجهولين، يشار بأنه ينحدر من قرية عابدين في حوض اليرموك.
في 27 أيار، تعرض مواطن لعملية اغتيال من قبل مسلحين مجهولين في بلدة ابطع، حيث جرى استهدافه بالرصاص المباشر، ما أدى إلى مقتله على الفور.
في 28 أيار، عثر أهالي على جثة رجل معدوم ميدانياً بالرصاص على يد مجهولين، وملقى بالقرب من معمل الكونسروة في بلدة المزيريب ، وقد وضعت على جثته ورقة كتب عليها “هذه نهاية كل ساحر”، يشار بأنه مدني من مدينة طفس بريف درعا الغربي. كما عثر أهالي على جثة شخص متهم بالعمل في تجارة وترويج المخدرات، بالقرب بلدة مزيريب، حيث أعدم على يد مسلحين مجهولين بالرصاص، ورمي الجثة بالقرب بلدة مزيريب. وبنفس التاريخ اندلع اشتباك مسلح بين شخصين من المتهمين بتجارة المخدرات وترويجها، بسبب خلاف بينهما على نصيبهما من مسروقات منازل المدنيين في قرية خراب الشحم ، مما أدى إلى إصابة أحدهما بجروح تم نقله إلى مشافي طفس للعلاج.
في 29 أيار، استهدف مسلحون مجهولون دورية عسكرية بعبوة ناسفة تبعها إطلاق نار من قبل المسلحين، وذلك أثناء مرور الدورية على الطريق الواصل بين مدينة الحراك وبلدة الصورة، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية. كما أصيب ضابط امني، بجروح بليغة إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة في بلدة عتمان.
وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، 222 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 167 شخصًا هم: ( 51 مدنيا بينهم 3 سيدات وطفلين - 17 من المتهمين بترويج المخدرات - 75 من الجيش والامن والمتعاونين معهم - 13 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها - 6 من عناصر تنظيم “د ا ع ش” - 4 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” وانضموا لأجهزة أمنية - 1 من المقاتلين السابقين في “جبهة النـ ـصـ ـرة سابقاً”.
 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 7