النائب شمعون لـ"آسيا": نؤيد أي قرار يضمن عودة كريمة للسوريين.. و"اللامركزية الموسعة" تشكل خشبة الخلاص
يوسف الصايغ
أعرب النائب كميل شمعون في تصريح لوكالة آسيا عن تأييده لأي قرار يضمن ايجاد حل لملف النازحين السوريين، بما يضمن عودتهم الكريمة الى بلادهم، لكنه شدد في الوقت عينه على رفض أي خطوة من شأنها ان تعيد الوصاية السياسية السورية الى لبنان، خصوصا وان النظام غير قادر على بسط نفوذه في سوريا ما يؤكد انه من غير الممكن ان يعودوا الى لعب دورهم السابق في لبنان".
ورأى شمعون انه لو كان الفريق الداعم لترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية قادرا على ايصاله الى قصر بعبدا لما كانوا انتظروا الى اليوم، مشيرا الى ان سفراء الدول العربية يتحاشون طرح اي اسم او مرشح رئاسي، وبالتالي يجب علينا كنواب عن هذه الأمة ان ننتخب رئيساً للجمهورية لديه خطة انقاذية للبلد، والقدرة على معالجة مختلف الملفات وبنفس الوقت ان يكون قادرا على القيام بالاصلاحات المطلوبة لانقاذ البلد، وهذا امر ثابت بالنسبة الينا بغض النظر عن أسماء المرشحين".
ويعرب شمعون عن أمله "بتوصل القوى المعارضة الى التوافق على مجموعة من الاسماء المطروحة لرئاسة الجمهورية، من اجل ترجمة طموحات الشعب كي لا نأتي بشخص ونضطر الى ان نتحمل ست سنوات جديدة".
ويلفت النائب شمعون الى تزايد معدل الجرائم والسرقات والتي باتت أمرا عاديا عند المواطن، حيث نسمع ونشاهد يوميا حوادث مختلفة ما يؤشر الى انحلال الدولة، الامر الذي يدفعنا للمطالبة بتطبيق اللامركزية الموسعة المالية لانها تشكل خشبة الخلاص بظل الانهيار الذي نشهده، كي يصبح هناك إهتمام بالتنمية في مختلف المناطق، بدل النزوح الى المدن وهجرة المناطق اللبنانية التي لا نراها في أي بلد آخر".
