أشار متقاعدو المديرية العامة لأمن الدولة، الى أن "كثيرين من الزملاء المتقاعدين في مختلف الأسلاك العسكرية كتبوا وأبدعوا في نقل حقيقة المعاناة والوضع المعيشي الصعب الذي وصلوا إليه، جراء دولرة كل شيء إلا رواتبهم التي لم يبق لهم سوى هذا الدخل ليعتاشوا منه بضعة أيام من الشهر، بعد فقدان قيمة رواتبهم وتعويضاتهم إن حصلوا عليها خاصة وانهم أصبحوا بعمر غير قادرين على العمل بسبب وضعهم الصحي وكِبَرِ العمر الذي أمضوا زهرة شبابهم في سبيل خدمة وطنهم".
وأعلنوا رفضهم "القاطع لما صدر عن رئاسة مجلس الوزراء وتحديدا وحصرا بما يختص بالمتقاعدين"، محذرين من أنهم في حال عدم التجاوب مع مطالبهم، "سنكون جاهزين مستقبلا لأي تحرك قد يفرضه علينا قراركم في حال لم نأخذ حقوقنا".