النائب هاشم لآسيا: هؤلاء مسؤولون عن تعطيل التشريع.. والانفتاح السعودي - السوري يساعد لبنان

يوسف الصايغ - بيروت

2023.02.22 - 02:15
Facebook Share
طباعة

 أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم في حديث خاص لوكالة أنباء آسيا الى ان "رئيس مجلس النواب نبيه بري يسعى من اجل عقد الجلسة التشريعية لأن لا شيء يمنع انعقادها، وبالتالي لا يمكن تعطيل عمل المجلس النيابي وهو غير مقيد بأي شكل من الأشكال رغم بعض الإجتهادات، التي لا أساس لها من منطق النظام البرلماني او المنطق الوطني العام، كما ان هيئة مكتب المجلس وهي تمثل غالبية الكتل النيابية، اعلنت انه يحق للمجلس التشريع في أي وقت، وبالتالي عندما يكون هناك امكانية لعقد جلسة قد يدعو رئيس المجلس اليها".

كذلك يرى هاشم ان التيار الوطني الحر وكل من يتمنع عن حضور الجلسات ويطلق المواقف السلبية تجاهها يتحملون مسؤولية تعطيل التشريع، ولا يستطيع احد ان يتذرع لا بموضوع الشغور الرئاسي ولا غير ذلك لان منطق نظامنا لا يتحمل الفراغ، ومواد الدستور واضحة والتي تشير انه في غياب رئيس الجمهورية تستمر السلطة التنفيذية بمهامها لا سيما المادة 62، فما بالنا بالمجلس النيابي الذي هو أم السلطات ولا يمكن تقييده بأي شكل من الاشكال، اللهم الا اذا إرتأت بعض القوى السياسية ان تنتهج التعطيل في أهوائها وآدائها السياسي".

من جهة ثانية وعلى صعيد نتائج الزيارة التي قام بها الوفد النيابي اللبناني الى سوريا، يشير هاشم الى انها تؤسس لمرحلة ايجابية انطلاقا من العلاقات بين البلدين والتي تستند الى عوامل التاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة الى جانب العلاقات الاجتماعية، والتي تحتم وجود افضل العلاقات الاخوية بين البلدين. كذلك يلفت عضو كتلة التنمية والتحرير الى ان الرئيس الاسد وكل المسؤولين كانوا مصرّين على ضرورة ان تكون العلاقات بين البلدين عند افضل مستوياتها لما فيها من مصلحة على مستوى شعبي البلدين، حيث يشير هاشم الى أن سوريا كانت تبادر الى تأمين الدعم للبنان، وعلى نفقة حكومتها رغم الاجحاف من قبل بعض الجهات في لبنان".

وحول انعكاسات الانفراج السعودي - السوري على الملف اللبناني لا سيما الاستحقاق الرئاسي، يعرب النائب هاشم عن أمله بأن تترجم العلاقة بين سوريا والسعودية في مساعدة لبنان للخروج من ازماته، ويضيف:"لكن علينا في الداخل ان لا ننتظر احدا كي يبادر لحل ازماتنا لا سيما على مستوى القضايا السيادية، بل علينا ان نتفاهم كمكونات لبنانية خصوصا في ما يتعلق بالإستحقاق الرئاسي، حيث لا يجب ان ننتظر الحلول من الخارج".

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 2