منذ بداية العام الجديد .. 9 ضحايا بسبب مخلفات الحرب في سوريا

اعداد سامر الخطيب

2023.01.17 - 12:45
Facebook Share
طباعة

تتسبّب مخلفات الحرب والذخائر والألغام غير المنفجرة في وقوع ضحايا بين السوريين في عموم المناطق التي شهدت عمليات عسكرية مختلفة منذ عام 2011.


وتشكل مخلفات الحرب هاجس خوف للمواطنين السوريين الذين يقعون دائماً يقعون ضحية تلك العمليات والمخلفات.


ووثقت منظمات حقوقية منذ بداية العام 2023، مقتل 9 مدنيين، بينهم سيدة و7 أطفال بسبب مخلفات الحرب.


ففي 6 كانون الثاني، قتل طفل من نازحي مدينة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي، جراء انفجار مقذوف من مخلفات الحرب، أثناء بحثه عن بقايا حبات البطاطا في أراضي بلدة زردنا بريف إدلب الشمالي.


وفي 11 كانون الثاني، أصيب طفل بجروح، إثر انفجار جسم من مخلفات الحرب، أثناء لعبه بجانب منزله في بلدة إحسم جنوب إدلب.


وبنفس التاريخ، أصيب 3 مدنيين نازحين من عائلة واحد وهم امرأة واثنين من أبنائها بجراح بليغة جراء انفجار في المدفأة داخل خيمتهم ضمن مخيم عشوائي يقع في قرية برشايا بريف حلب الشرقي، حيث جرى نقل الجرحى للمشفى لتلقي العلاج.


كما أصيب 4 أشخاص من عمال تقليم أشجار الزيتون بجروح متفاوتة، بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في الأراضي الزراعية لقرية زلين بريف حماة الشمالي، وتم نقلهم إلى مشفى الحياة بمدينة محردة.


وقتل طفل وأصيب 3 أطفال أشقاء بجروح متفاوتة، جراء انفجار مقذوف من مخلفات الحرب، أثناء إشعالهم مدفأة في منزلهم في خربة ندة شرقي مدينة إعزاز بريف حلب الشرقي، حيث جرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.


وفي 14 كانون الثاني، قتل 5 أفراد من عائلة واحدة، وهم أب وأم و3 أطفال، كما أصيبت سيدتان بجروح بليغة، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، أثناء جمعهم للحجارة في قرية دبي التابعة لجبل كوكب بريف الحسكة الشرقي، حيث جرى نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.


وفي 15 كانون الثاني، قتل طفلان وأصيب 2 آخران بجراح جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم “د ا ع ش” في بلدة الدوير الشرقي بريف البوكمال شرقي دير الزور.


وبذلك، يرتفع إلى 9، بينهم سيدة و7 أطفال تعداد القتلى المدنيين، جراء انفجار ألغام وأجسام من مخلفات الحرب في سورية، بالإضافة إلى إصابة 21، من ضمنهم 14 طفلاً وسيدتين.


ووفق الأمم المتحدة، يعيش "حوالى 10,2 مليون شخص في مناطق ملوثة بالذخائر المتفجرة"، وهو "ما يجعل سورياً واحداً من اثنين يعيش في خطر جراء مخلفات الحرب"
ولا يبدو التصدي لخطر الذخائر المتفجرة سهلا في بلد يشهد نزاعا معقدا أودى بحياة نحو نصف مليون شخص، واتبعت خلاله أطراف عدة استراتيجية زرع الألغام في مختلف المناطق.


وتشكل الألغام المتروكة في أراض زراعية وبين المناطق السكنية خطرا دائما على المزارعين والمارة ورعاة الماشية.


وتتكرر حوادث انفجار الألغام بالمدنيين خلال موسم الكمأة مع انصراف كثير من الأهالي إلى جمعها في مناطق صحراوية شاسعة خضعت لفترة لسيطرة تنظيم د ا ع ش الذي اعتمد زراعة الألغام كاستراتيجية أساسية خلال سنوات سيطرته، حتى أنه اعتاد تفخيخ أبنية وسيارات وأدوات منزلية وعبوات غذائية. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 2