تصعيد هو الأعنف لـهيئة "تحـ ـرير الشـ ـام" الارهابية ضد الجيش السوري

اعداد سامر الخطيب

2023.01.12 - 12:01
Facebook Share
طباعة

صعدت هيئة "تحـ ـرير الشـ ـام" الارهابية من هجماتها ضد الجيش السوري في منطقة “بوتين-أردوغان”.منذ الحديث عن التقارب بين تركيا وسوريا .


وكشفت تقارير صحفية عن مقتل 11 عنصر هم: 12 من الجيش السوري و3 من هيئة تحرير الشام، وإصابة 18 عنصر آخرين، في عمليتين لهيئة تحـ ـرير الشـ ـام .


اذ نفذ عناصر لواء “أبو بكر الصديق” التابع لهيئة تحـ ـرير الشـ ـام، امس، هجوما على محور قرية كوكبة بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي أدى لمقتل 3 عناصر من الجيش السوري وإصابة 4 آخرين، بالإضافة لإصابة ما لا يقل عن 4 من تحرير الشام بجراح متفاوتة.


وقتل 3 من هيئة تحـ ـرير الشـ ـام و5 من الجيش السوري بالإضافة لسقوط 10 جرحى بين الطرفين، وذلك على خلفية هجوم لتحـ ـرير الشـ ـام على مواقع للجيش ضمن محور بسرطون بريف حلب الغربي ضمن منطقة “بوتين– أردوغان”.


وشهدت محاور ريفي حلب الغربي وريف إدلب الجنوبي ضمن منطقة “بوتين–أردوغان”، قصفا بريا مكثفا ومتبادل بين الجيش السوري من جهة، وفصائل “غرفة عمليات الفتح المبين” من جهة أخرى، حيث قصفت قوات الجيش السوري بقذائف المدفعية الثقيلة محيط بلدة الباردة بريف إدلب الجنوبي، كما قصفت بصواريخ “الفيل”، محيط قرية الهباطة بريف حلب الغربي.


وكانت “هيئة تحرير الشام” قد شنت خلال الشهر الأخير من العام المنصرم 2022، نحو 30 عملية تنوعت ما بين استهدافات وعمليات وصفتها بالإنغماسية وعمليات قنص وصد محاولات تقدم في تصعيد لـ”هيئة تحـ ـرير الـ ـشام” كان الأعنف خلال أشهر العام الفائت 2022.


وتعيش هيئة تحـ ـرير الشـ ـام الارهابية حالة من الترقب في هذه الفترة، وسط ضبابية المشهد في شمال سوريا، في ظل الخطوات التي اتخذها الجانب التركي المتمثلة بعقد لقاءات أمنية وعسكرية مع دمشق بضمانة روسية، والاستعداد لتطوير مستوى العلاقات لتشمل الشق السياسي بين الجانبين.


وكانت الهيئة الإرهابية التي تشكل الذراع السوري لتنظيم القـ ـاعـ ـدة، قد سيطرت في تشرين الأول / أكتوبر العام الماضي وعلى مرأى من الاحتلال التركي، على مساحاتٍ واسعةٍ في الشمال الغربي للبلاد، شملت كامل منطقة عفرين وأطرافَ مدينة إعزاز أقصى الريف الشمالي لحلب.


تحركات الهيئة لم تقف عند المناطق الشمالية الغربية من سوريا، بل توسّعت لتشمل منطقة “كري سبي / تل أبيض” المحتلة شمالي البلاد، حيث أدخلت العشرات من عناصرها عبر الحدود مع تركيا أواخر العام الماضي، بحسب ما ذكرت تقاريرُ إعلامية، ما اعتبره مراقبون دليلاً على علاقة أنقرة بالتنظيمات والفصائل الإرهابية، وعلى رأسها جبهة النصـ ـرة. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 10