الامم المتحدة تحذر من عواقب توقيف إدخال المساعدات للسوريين عبر تركيا

2023.01.04 - 07:38
Facebook Share
طباعة

حذّر مسؤولون ومنظمات إنسانية تابعة للأمم المتحدة من عواقب وخيمة على 4.1 ملايين مدني يعيشون في شمال غرب سورية، في حال فشل مجلس الأمن في تمديد تفويض ادخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود التركية والذي ينتهي نظريا في العاشر من الشهر الجاري، فيما انتهى عمليا السبت الماضي بدخول آخر قافلة مساعدات بموجبه، فيما تلوح روسيا باستخدام حق النقض "الفيتو" لمنع تجديد التفويض واقتصار ادخال المساعدات عن طريق حكومة دمشق.

ووقع كل من وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية "أوتشا"، والمدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، ومفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، والمديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، والمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، على بيان حذروا فيه من حرمان ملايين الاشخاص من تلك المساعدات في عز فصل الشتاء الشديد البرودة.
وقال البيان الذي نقله موقع تلفزوين "سوريا" إنه من دون المساعدات التي تدخل عبر معبر باب الهوى "فلن يتمكن ملايين الأشخاص، خاصة أولئك الذين نزحوا لسنوات ومرات عديدة، من الحصول على الغذاء والمأوى، للمساعدة في التعامل مع ظروف الشتاء القاسية، وقدرات المراقبة والمعالجة والاختبار اللازمة لاحتواء الكوليرا، والمياه الصالحة للشرب، والحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي".

وحذر من أن "أي فشل من جانب المجلس في تمديد القرار سيعني أيضا أن آلية المراقبة التابعة للأمم المتحدة ستتوقف عن العمل، الأمر الذي من شأنه أن يضع حدا للتحقق من قبل الأمم المتحدة من الطبيعة الإنسانية للشحنات على الحدود".

ووفق البيان، فإنه في العام 2022 قامت المنظمات الموقعة على البيان بتسليم المساعدات عبر الحدود التركية إلى سورية، لتصل في المتوسط إلى 2.7 مليون شخص كل شهر. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 7