عمليتان لـ "د ا ع ش" ضد الجيش السوري في البادية
اعداد سامر الخطيب
اعترض عناصر خلايا تنظيم “د ا ع ش” الارهابي موكباً يضم ضباط وعناصر من الجيش السوري، يوم الخميس الماضي، في منطقة السبخة بمنطقة البادية بريف الرقة الشرقي، حيث دارت اشتباكات مسلحة بين الطرفين مما أدى لمصرع عنصر من الجيش السوري وإصابة ضابطين توفي احدهما اليوم متأثرا بجراحه.
وفي حادثة أخرى، قتل 3 عناصر من مرتبات “الفرقة 18″ ، وأصيب آخرون بجراح، إثر هجوم نفذته خلايا تنظيم” د ا ع ش” على دورية عسكرية للجيش السوري بالقرب من منطقة السخنة بريف حمص الشرقي.
وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لمنظمات حقوقية 269 قتيلاً منذ مطلع العام 2022، هم: 153 من عناصر تنظيم “د ا ع ش” قتلوا باستهدافات جوية روسية طالت مناطق يتوارون فيها في مناطق متفرقة من بادية حمص والسويداء وحماة والرقة ودير الزور وحلب، و 217 من قوات الجيش السوري والمقاتلين الموالين له، قتلوا في 84 عملية لعناصر التنظيم ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء وحماة وحلب، بالإضافة لمقتل 4 مواطنين بهجمات التنظيم في البادية.
في سياق متصل، استهدفت خلايا “د ا ع ش”، عنصراً لقوات سوريا الديمقراطية أمام مشفى جديدة بكارة ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بريف دير الزور الشرقي، ما أدى لإصابته بجروح بليغة حيث جرى نقله إلى مشافي الحسكة لتلقي العلاج، لكن توفي لاحقا متأثرا بجراحه.
كذلك، استهدف مسلحون مجهولون، يرجح تبعيتهم للتنظيم الارهابي، يستقلون دراجة نارية، بالأسلحة الرشاشة، نقطة عسكرية تابعة لمجلس دير الزور العسكري في بلدة حمار العلي بريف ديرالزور الغربي، واقتصرت الأضرار على المادية، فيما لاذ المهاجمون بالفرار إلى جهة مجهولة.
ويأتي ذلك في ظل تزايد نشاط خلايا تنظيم “د ا ع ش” في مناطق سيطرة “قسد” في شمال وشرق سوريا.
وأحصت منظمات حقوقية 177 عملية قامت بها مجموعات مسلحة وخلايا تنظيم “د ا ع ش” ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” منذ مطلع العام 2022، تمت عبر هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات، ووفقاً لتوثيقات المنظمات الحقوقية، فقد بلغت حصيلة القتلى جراء العمليات آنفة الذكر 131 قتيلا، هم 49 مدني بينهم سيدتان وطفل، و81 من قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي وتشكيلات عسكرية أخرى عاملة في مناطق الإدارة الذاتية، وقيادي في التنظيم. الجدير ذكره أن العمليات آنفة الذكر، لا تشمل عملية “سجن غويران” والخسائر الفادحة التي شهدتها.
