البرازيل تراهن على دعم الجيل الجديد لنيمار للفوز بكأس العالم

2022.11.05 - 07:33
Facebook Share
طباعة

يخوض المنتخب البرازيلي نهائيات كأس العالم لكرة القدم باعتباره أحد المنتخبات المرشحة للفوز مدفوعا بمواهب شابة بزغ نجمها الموسم الماضي ويبدو أنها وصلت لأفضل مستوياتها قبل البطولة.

ويبرز من بين اللاعبين الشبان فينيسيوس جونيور ورودريغو وإيدر ميليتاو الذين تألقوا مع ريال مدريد ورافينيا لاعب برشلونة والثنائي الهجومي لأرسنال غابرييل جيسوس وغابرييل مارتينيلي ولاعب وسط نيوكاسل متعدد المواهب برونو جيمارايش وجناح مانشستر يونايتد أنتوني والمهاجم ريتشارليسون المنضم هذا الموسم لصفوف توتنهام هوتسبير.

ووصل هؤلاء اللاعبون، الذين لا تتجاوز أعمارهم 25 عاما، إلى القمة، وهو ما يعتقد تيتي مدرب البرازيل أنه سيخفف العبء عن كاهل نيمار مهاجم باريس سان جرمان، الذي حمل على عاتقه كونه أبرز نجوم جيله طوال مسيرته.

ويحظى نيمار (30 عاما) بموسم رائع مع فريقه الفرنسي، إذ أنه أكثر من هز الشباك وصنع أهدافا ببطولات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا.

ماذا يقول مدرب البرازيل؟

أثار تألق هؤلاء النجوم حماسة وثقة الكل في البرازيل التي تسعى لتعزيز رقمها القياسي بالفوز بالبطولة للمرة السادسة.

يراودني هذا الشعور بأن وصول هؤلاء اللاعبين الشبان سيكون جيدا لنيمار داخل الملعب وخارجه.

عندما يكون هناك لاعبون آخرون بقدرات فنية رائعة فإنهم يرفعون عنك جزءا من الحمل وتركيز المنافسين الذين سيتعين عليهم الآن التفكير في استراتيجيتهم الدفاعية.

رونالدو يعلّق

يتفق رونالدو، الذي ساعد البرازيل في الفوز بالبطولة مرتين، مع تيتي، حيث أبلغ النجم الذي قاد البرازيل للفوز بالبطولة للمرة الأخيرة في كوريا واليابان 2002، "رويترز" في أكتوبر: "سيكون نيمار تحت الضغط بغض النظر عن أي شيء، إنه أكبر نجوم البرازيل ولا يهم من يلعب بجواره".

أعتقد أن هذا الجيل الجديد من المواهب سيقدم لنيمار أفضل دعم حظي به مع المنتخب البرازيلي.

هذا قطعا أفضل منتخب حظيت به البرازيل في آخر ثلاث نسخ من كأس العالم. لكن المسؤولية تقع دائما على عاتق النجم الأكبر، وهو نيمار.

دور نيمار

يلعب نيمار دورا مركزيا وهو ما يسمح لتيتي بإطلاق العنان للاعبين الشبان في الخط الأمامي وتبني نظام لعب "هجين"، بالدفع في بعض الأحيان بخمسة لاعبين في الخط الأمامي، مثلما حدث في الفوز 5-1على تونس و3-صفر على غانا في سبتمبر وقدم فيهما الفريق أداء هجوميا قويا.
بالسماح بتشكيلة مؤلفة من 26 لاعبا وخمسة تبديلات خلال نهائيات كأس العالم، يريد تيتي أن يتجنب إرهاق اللاعبين وأن يصعب على المنافسين توقع تشكيلته التي قد تضم تسعة مهاجمين.
كذلك فإن الخطوط الخلفية للمنتخب البرازيلي قوية بوجود اثنين من أفضل حراس المرمى بالعالم في صفوفه، أليسون وإيدرسون، ومجموعة من أفضل لاعبي قلب الدفاع أمثال ماركينيوس لاعب باريس سان جرمان وتياغو سيلفا لاعب تشيلسي وميليتاو لاعب ريال مدريد وبرمير لاعب يوفنتوس الذي فاز بجائزة أفضل مدافع في الدوري الإيطالي العام الماضي.
يبدو أن نقطة ضعف البرازيل الوحيدة في مركز الظهير، ما دفع تيتي لتجربة اللعب بثلاثة لاعبين في قلب الدفاع في آخر مباراتين.

المصدر: وكالات
 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 7