تمتد العاصمة الإدارية الجديدة لمصر عبر رقعة من الصحراء تبلغ أربعة أضعاف مساحة العاصمة الأمريكية واشنطن، وتؤكد الحكومة أن بناءها يساهم في تقليل البطالة وأن الانتقال إليها سيقلل زحام القاهرة
وتضم العاصمة الإدارية الجديدة، الواقعة خارج القاهرة، أعلى مبنى في إفريقيا وهرماً بلورياً وقصراً واسعاً على شكل قرص للسيسي مستوحى من رموز إله الشمس المصري القديم. ست سنوات في الإعداد بتكلفة تقدر بـ59 مليار دولار، وهي الأكبر في عدد كبير من المشاريع العملاقة التي بناها رئيس مصمم على إعادة تشكيل مصر
ولكن في الوقت الذي تمر فيه مصر بحالة من التباطؤ الاقتصادي الحاد، تتعرض مواردها المالية لضغط خطير، وتتزايد الشكوك الصاخبة حول ما إذا كانت البلاد قادرة على تحمل أحلام السيسي العظيمة.