تحدث الخبير التنموي ماهر رزق عن سوق العمل في سورية والمشكلة الأساسية التي تواجهه.
وفي تصريح صحفي، قال التنموي: “إن المشكلة الأساسية التي يواجها سوق العمل ليست بطالة بمقدار ما هي تدني شديد للأجور إذ يعمل العاملون بأجور لا تسد الحد الأدنى من الحياة”.
وأضاف رزق: “إن الحد الأدنى للأجور يجب أن يكون مليون ليرة”، ولفت إلى أن “ظاهرة البطالة مرتبطة بكل القطاعات الاقتصادية وعدم وجود رواتب جيدة يعني عدم وجود إنتاج الذي ينعكس بدوره على عدم وجود تشغيل”.
وبالنسبة للحلول، رأى رزق أنه “يجب إتاحة المجال للقطاع الخاص ليقوم بدوره في امتصاص طاقة العمل، والتخفيف من مبدأ التشغيل الاجتماعي الذي تنتهجه الدولة، كذلك يجب اعتماد قانون تقاعد مبكر لتجديد الشباب في المؤسسات وعدم مضاعفة البطالة المقنعة”.