ثغرات تودي بلبنانيين أبرياء في الخارج ومن بينهم في أميركا والإمارات

كتب أحمد ابراهيم - بيروت

2022.06.25 - 05:56
Facebook Share
طباعة

 في العقدين الاخيرين أعتقلت دول افريقية وعربية وأوروببة وأميركية(خصوصا في أميركا الجنوبية والوسطى)  شخصيات لبنانية بتهم خطيرة فهل  عرف اللبنانيون ما هي الأسباب؟؟

هل خرج أي من المسؤولين ليشرح ما قامت به الديبلوماسية اللبنانية لحماية مواطنيها من التعسف؟؟

نعم تدخل المسؤولين فقط اذا كان المعتقل من المنتمين الى دائرته الحزبية الضيقة وعدا ذلك فمن يعرف شيئا عن المعتقلين اللبنانيين في الخارج لأسباب سياسية؟؟

اَخر المعتقلين أب وابنه من بلدة جبشيت الجنوبية يعملان في التجارة ومرا مرورا تجاريا في دبي فأختفيا وبدأ بعض المغفلين حملة ضد الامارات ربما أضرت بالمعتقلين بدل أن تنفعهما. فأين التحرك الرسمي؟

هناك ابرياء عانوا من تهم تافهة في دول ديكتاتورية لا كلمة فيها للقضاء بل للمخابرات، التي عادة ما تتحرك بناء لمعلومات اسرائيلية فمن يعرف من اللبنانيين ما هو مصير هؤلاء ممن لا نسمع ضجة بسبب اعتقالهم؟

في العالم أجمع حرب اسرائيلية تجارية بسبب الالماس والاستثمارات في المناجم بين مخضرمين لبنانيين خصوصا في افريقيا وبين الاسرائيليين المدعومين نن استخبارات الكيان.وبعض اللبنانيين مؤثرين في أفريقيا لدرجة التأثير علل رؤساء دول في سياسات محلية اقتصادية وبعضهم الاخر شركاء للزعماء الافارقة منذ عقود فهل من يعرف في لبنان شيئا عن حروب الاسرائيليين ضد هؤلاء؟؟

في لبنان لا دولة ولا حكومة لكن هناك أجهزة امنية فاعلة بقرار دولي يطابق مصالح المتخاصمين المحليين والاقليميين فهل تدافع الك الاجهزة عن مصالح اللبنانيين أم تزود كل من يطلب بمعلومات عن المواطنين اللبنانيين؟؟

اسئلة على المواطن اللبناني أن يسألها حتى ولو لم يحصل الان على جواب. فحياة بلا امل بالعدالة في يوم ما هي حياة في الجحيم. 

يوما ما لا بد من قيام دولة عدل يمكن ان تجيب عن أسئلتنا الان. وكل شيء في هذا العالم ممكن. فمن كان يتصور أن أميركا العظيمة ستخرج من فيتنام ومن كان يتصور ان ينهار الاتحاد السوفياتي، ومن كان يتصور ان ممثلا هزليا سيقود حرب الناتو في أوكرانيا ضد روسيا؟؟

معتقلوا الامارات وحملة اعلامية لتأكيد التهم ضدهم.

ماذا يقول مغترب لبناني مطرود من الامارات؟؟

"صار من المعروف أن دولة الامارات تقاتل مخابراتيا ضد محور طهران دمشق صنعاء بغداد بيروت. وأي شخص ينتمي فرد من عائلته في لبنان لأحزاب شيعية أو مسيحية او سنية حليفة لحزب الله أو لطائفة الشيعة عامة فهو محل تهديد بالاعتقال الا ان رضي بالعمل مخبرا لدى الاجهزة الأمنية الاماراتية. ومعظم المعتقلين يكتشفون أن التهم تافهة من مثيل تتزيل نشيد ديني او متابعة موقع قناة معينة او تعليق ايجابي على منشور حزبي في موقع لبناني.

يعني لا نشاط أمني ل ٩٩ بالمئة من المعتقلين.لكن هناك دوما فضيحة ترافق كل اعتقال هي وجود ملف شخصي للمعتقل لا يمكن الحصول عليه الا عبر المؤسسات الرسمية اللبنانية.

بل أن كشف السرية المصرفية للبناني في بنوك لبنانية مسألة سهلة جدا عند المخابرات الاماراتية لأنها تملك تاريخ المعتقلين مع بنوك لبنانية بالتفاصيل.

نتحدث عن الامارات فكيف باجهزة الولايات المتحدة.

يتابع المعتقل السابق فيقول:

اذا طلبت حكومة اجنبية أو عربية معلومات محددة عن شخص لبناني هل يجري ذلك عبر القضاء ومن خلال الخارجية؟؟

هل يرفض اي جهاز أمني منح الأمارات أو الولايات المتحدة أو فرنسا كامل المعلومات الأمنية عن شخص لبناني مغترب أو مقيم؟؟

هذه اسئلة هناك شواهد وأجوبة عملية عليها.فكل ما يطلبه اي معتقل هو ان لا تتعاون حكومة بلاده ضده وبعض المعتقلين اكتشفوا ان لدى أجهزة أمنية في الخارج معلومات عن أقاربهم وأقارب الأقارب متوفرة لمعتقليهم في الخارج.

ثغرات لا ينتبه لها المغترب وتوقعهم بها أحزاب عريقة أمنيا

يكشف المعتقل السابق في الامارات أنه شخصيا تجاوب مع حملة تبرعات بعد رؤيته اعلانا في قناة تلفزيونية فطلب من زوجته في دبي ان تتصل برقم هاتف ورد في الاعلان لتتبرع لصالح حملة تفيد الفقراء واستخدمت هاتف المنزل للتحدث مع الحملة ثم ارسلت قريبا يدفع نقدا مبلغ التبرع.

الحملة كانت تقوم بها مؤسسة حزبية وأنا وزوجتي لا نعرف تبعات ذلك أمنيا.

لكن الجهة التي قامت بالحملة تعرف فلماذا بثت الاعلان من فضائية تصل للمغتربين؟؟

ويضيف:

لم أكن أملك اي حس أمني لكن الاماراتيين اعتبروا التبرع دليل ولاء حزبي فاعتقلوني بعد أشهر صدف فيها أن زوجتي والاولاد كانوا في لبنان والا لاعتقلوا زوجتي أيضا".

يختم المبعد الذي لديه أقارب في الامارات لذا يفضل عدم ذكر اسمه فيقول:

الحملة لنصرة المعتقلين من أل نحلة تضر بهم لان القائمين بها معروفي الانتماء. والافضل لو أن عائلة المعتقلين قامت بحملة عائلية بعيدة عن الاحزاب يتولاها محام محايد يجول على الرؤساء وعلى قادة الأجهزة الأمنية.

لأن الحملة الحالية تؤكد قرب المعتقلين من جو حزبي معين وهذا لا يخدم قضيتهما.

تماما كما لا يخدم المغتربين الجهلة أمنيا عرض اعلانات تشجع على التبرع عبر رقم هاتفي معلن بالتأكيد ستراقبه كل اجهزة العالم.

ليس كل مغترب خبير أمني، والاف وقعوا في الخطأ الذي وقعت فيه ويتبرعون عبر الاتصال أولا بأرقام مؤسسات تعتبرها معظم دول العالم مؤسسات تابعة لتنظيم ارهابي.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 4