حالة من التعاطف والجدل سادت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مع الطفلة رقية محمد التي لم تكمل عامها الثاني ، والتي تعاني من مرض ضمور العضلات الشوكي، وهو مرض نادر يصيب طفل من 10 آلاف طفل.
ويتبقى أيام قليلة على بلوغ رقية عامها الثاني، الأمر الذي دفع والدها بفتح باب التبرع لجمع ٤٠ مليون جنية في محاولة لإنقاذ طفلته.
وتصدر هاشتاغ «أنقذوا رقية»مواقع وسائل التواصل الاجتماعي، وشارك الكثير من رواد تلك المواقع منشورات للحث على التبرع لإنقاذ الطفلة.
وناشد والد الطفلة رقية رجال الأعمال والشركات بدعمها قائلاً: «أشكر كل من تبرع لابنتي واتمنى الاستمرار في الدعم، بارك الله بكم جميعاً، ويا رب تتحرك الشركات ورجال الأعمال لمحاولة إنقاذ رقية لأن فعلاً دعمهم سيحدث الفرق».
فيما نشرت والدة الطفلة رقية مقطع فيديو لها وهي تقول «انقذوني»، حيث نجحت الأسرة في جمع تبرعات تجاوزت 10 ملايين جنيه، لتسابق الزمن من أجل حقنة ضمور العضلات ليتبقى فقط أيام قليلة لإنقاذ حياتها.
و مرض ضمور العضلات الشوكي يعني تلف في الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي، ويترتب على ذلك توقف الدماغ عن إرسال الرسائل التي تتحكم في حركة العضلات.
وعادةً ما يؤثر ضمور العضلات الشوكي على الرضع والأطفال ويجعل من الصعب عليهم استخدام عضلاتهم، وهناك أنواع مختلفة من ضمور العضلات الشوكي ويعتمد مدى خطورتها على النوع الذي يعاني منه الطفل.
وتجدر الإشارة أنه لا يوجد علاج لضمور العضلات الشوكي، فالعلاجات المقترحة تعمل على تخفيف الأعراض والتعايش معها.