صابر باتيا.. رسم النجاح بأبهى صوره

2022.02.15 - 09:09
Facebook Share
طباعة

 لم تقتصر قصص النجاح على الخيال أو الأحلام ولكن يوجد بالفعل قصص نجاح واقعية في مختلف الدول، حيث يعد النجاح من الأشياء السهلة الممتنعة التي تحتاج إلى الكثير من الإصرار والعزيمة من قبل الأشخاص الذين يحلمون دائمًا بالوصول إليه.


 فإن عملية الوصول إلى النجاح تحتاج إلى شخص مُدرك أهدافه بطريقة جيدة، وأيضًا عليه أن يعرف أن الفشل في أي هدف يرغب في الوصول إليه لم يُعني نهاية الحياة، بل هذا يُعني أن يحاول مرات عديدة إلى أن يصل إلى ما يريد.


 من أساسيات طريق النجاح أن الإنسان لابد أن يدرك أنه لن يصل إلى نهاية طريق النجاح بين ليلةً وضحاها، وأن الإنسان الطموح هو الذي يصل إلى النجاح بالصبر والجهد الذي دائمًا هو المفتاح الحقيقي لنجاح أي إنسان، ويوجد في واقعنا الحالي قصص نجاح واقعية ملهمة لأشخاص بدأوا من الصفر سوف نكشف لكم عدد من أسرارهم اليوم. 


 قصة نجاح واقعية لـ صابر باتيا


 هي قصة من قصص النجاح الواقعية التي تحققت خلال العصر الحالي، ولد صابر باتيا في الهند. وأنهى تعليمه المتوسط هناك، ثم سافر إلى أمريكا حتى يستكمل تعليمه الجامعي في الهندسة الكهربائية من هناك.


 وكان صابر باتيا شابًا طموحًا، فبعد تخرجه من الجامعة عمل في شركة أبل المعروفة، ثم قام بعد فترة بتقديم استقالته. لأنه كان مؤمن بقدراته القادرة على إنشاء مشروع خاص به والذي كان يحلم به دائمًا.


 في ذلك الوقت تعرف باتيا على جاك سميث، وأصبح هدفهم الأكبر هو قيامهم بإنشاء قاعدة بيانات ضخمة على الإنترنت.


 ولكن توفقوا لأنهم لم يجدوا من يقف بجانبهم من أجل تمويل مشروعهم هذا. لأن الإنترنت كان جديد في تلك الفترة ولم يكن له شعبية كبيرة مثل الأن.


 ولكن بعد فترة من الزمن قام مسئولو شركة كبيرة وهى شركة درابر فيشر بتمويل هذا المشروع. وذلك بعد اقتناعه الكامل به، فقاموا في أول الأمر بإنشاء أول بريد إلكتروني لكافة مستخدمي الإنترنت بشكل مجاني.


 ووصل هذا التمويل إلى 300 ألف دولار، وهذا الفترة كانت هي البداية الحقيقة لانطلاق الـ HOTMAIL.COM الهوت ميل، وكان ذلك في يوليو عام 1996. 


ثم بدأ الموقع في الانتشار بين مستخدمي الإنترنت بسرعة كبيرة، وأصبح من أشهر وأهم مواقع الإنترنت. وبعد أن حقق هذا الموقع نحاجًا باهرًا قامت شركة مايكروسوفت بشراء موقع هوت ميل مقابل مبلغ كبير جدًا وهو 400 مليون دولار، وهنا حصل صابر باتيا الشاب الطموح.


 وجاك سميث أمواله كثيرة للغاية، بالإضافة إلى ذلك قامت شركة مايكروسوفت بتقديم لهم وظيفتين في هذه الشركة لكي يقوموا بتطوير وتحسين الموقع، هذه قصة نجاح واقعية وبطلها كان صابر باتيا. وصديقه جاك سميث تبين لكل إنسان الإصرار والتحدي هما من أهم أسباب النجاح والوصول إليه أمر لا مفر منه.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 3