فرنسا تعلن مقتل قيادي كبير بجماعة "أنصار الإسلام"

2021.10.09 - 02:00
Facebook Share
طباعة

أعلنت قوة برخان الفرنسية المناهضة للإرهابيين في منطقة الساحل الجمعة أنها قتلت الخميس في مالي بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو أحد القياديين "المهمين" في جماعة متخصصة في زرع الألغام اليدوية الصنع.

وقالت القوة إنها نجحت في "تحييد" أومارو موبو مودي، الذي وصفته بأنه قائد شبكة من زارعي العبوات الناسفة، في منطقة هومبوري خلال عملية "بالتنسيق" مع القوات المسلحة المالية والأميركية. وتستخدم القوة كلمة "تحييد" لتأكيد مقتل الهدف.

ويقدم الجيش الأميركي دعما لوجستيا واستخباراتيا للقوات الفرنسية في منطقة الساحل، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس".

وقالت "برخان" إن "أومارو موبو مودي كان قائدا مهما لمجموعة أنصار الإسلام، مرتبطا بشكل مباشر بجعفر ديكو أمير المجموعة، وعمل في منطقة ار ان16 (الطريق الوطني 16) بين غوسي وغاو وأشرف خصوصا على زرع العبوات الناسفة اليدوية الصنع" السلاح المفضل للجهاديين.

وأضافت أن مودي كان يمكنه "قيادة نحو مئة رجل لتنفيذ هجمات واسعة بشكل فوري".

وأنشأ جماعة أنصار الإسلام في 2016 في بوركينا فاسو على الحدود مع مالي، داعية بوركينابي يدعى إبراهيم مالام ديكو.

وهذه الجماعة، التي ظهرت أولا في شمال بوركينا فاسو، على صلة بأمادو كوفا الذي يدور في فلك تنظيم القاعدة في منطقة الساحل وتنشط في وسط مالي.

وأعلنت هذه الجماعة مسؤوليتها عن العديد من الهجمات في شمال بوركينا فاسو خلال السنوات الأولى من نشاطها.

ومع هذا، فقد انخفض عدد العمليات التي تتبناها "أنصار الإسلام" بشكل كبير بعد وفاة إبراهيم مالام ديكو، وقد حل محله شقيقه جعفر ديكو.

وقال خبراء في النزاع في منطقة الساحل إن أعضاء الجماعة التحقوا بجماعات أخرى في المنطقة من دون أي تأكيد لهذه المعلومات على الأرض.

ويشكل وسط مالي أحد المراكز الرئيسية للنزاع في منطقة الساحل، وقُتل 16 جنديا ماليا هناك الأربعاء في كمين نسب إلى الإرهابيين. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 6