"باب" حلب مغلق حتى إشعار آخر

إعداد – عبير اسكندر

2021.10.08 - 08:35
Facebook Share
طباعة

 وسط أوضاع ميدانية غير مستقرة، تشهد مدينة الباب في ريف حلب الشرقي وضعاً صحياً غير مطمئن حسب مؤشرات رصد انتشار فيروس كورونا.


مراسلة "وكالة أنباء آسيا"، نقلت عن مصدر طبي قوله إن إصابات المواطنين بكوفيد 19، تزداد يوماً بعد آخر، ليصل المعدل الوسطي إلى 10 إصابات يومياً، مع اشتباه بإصابة عشرات آخرين من خلال العلامات العرضية.


خلال الساعات الماضية، أعلن المجلس المحلي في مدينة الباب بريف حلب الشرقي عن عدة إجراءات لمواجهة تفشي الوباء جراء الأعداد الكبيرة المصابة في المدينة.

مصدر مطلع على الإجراءات المحلية في "الباب" أكد لـ"وكالة أنباء آسيا"، اتخاذ تدابير مشددة لمنع نقل العدوى الفيروسية قدر الإمكان، عبر التأكيد على ارتداء الكمامة في الأماكن العامة وإغلاق الحدائق في المدينة كافة، تحت طائلة المساءلة القانونية.


وأشار إلى فرض حظر تجول جزئي وتسيير دوريات شرطية لرصد أي حالة خرق أو حدوث تجمعات في الأماكن كافة والأسواق العامة، مبيناً ان الغاية كسر حلقة الانتشار بين عامة الناس.


في حين، يستثنى من الحظر المؤسسات الحيوية من صيدليات وأفران ومحال تجارية تبيع المواد الغذائية، وذلك ضمن ساعات عمل محددة لتأمين احتياجات المواطنين من المواد الغذائية والأساسية والدوائية.


في وقت سابق، كانت قد أطلقت منظمات دولية نداءات إنسانية للتدخل الدولي عبر فرق طبية جوالة لمعالجة المرضى وتوفير الأدوية العلاجية اللازمة ومادة الأوكسجين منعاً لوقوع كارثة إنسانية جراء النقص الحاصل في الكوادر الطبية والأدوية النوعية.


يشار إلى تسجيل أكثر من 76 ألف إصابة بفيروس كورونا في الشمال السوري، وفق احصائيات غير رسمية، مع تسجيل 1300 حالة وافة و41 حالة شفاء حتى تاريخه.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 9