ظروف غامضة يعيشها سكان إدلب خاصة أهالي القرى الريفية المحاذية للحدود التركية، وسط أحداث متوترة "غير معروفة المصدر".
الاتهام الأخير أشعل فتيل الحرب الباردة بين القيادات على مواقع التواصل الاجتماعي، ليرد قياديون من الجناح العسكري للهيئة، باتهام مباشر إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول اتفاقه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن اتفاق خاص لإنهاء المظاهر المسلحة في إدلب بشكل عام.
ناشطون على مواقع التواصل، أثاروا الاتهامين وأشعلوا حرباً افتراضية مستبقين الأحداث على الأرض، وسط تحذيرات آخرين من انشقاقات في الصفوف بدل توحيدها استعداداً للمرحلة القادمة التي تستعد فيها القوات السورية لعمل عسكري وفق ما ذكر خبراء محليون.
ميدانياً، أعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" المنضوية لصفوف "الجيش الوطني السوري" عن التحضير العسكري لمعركة مرتقبة في حال شنتها القوات السورية أو غيرها من الفصائل المناهضة للجبهة، مؤكدة استنفار المجموعات لاتابعة لها في عدة مواقع ضمن إدلب وريفها الغربي.
في حين، نقل خبراء عسكريون أن قوات تركية تضم عشرات الجنود تسير دوريات على الطريق الحدودية مع إدلب، مشيرين إلى الاستعداد التركي لردع أي محاولة تقدم لأي فصيل على الشريط الحدودي لمنع أي حالة فوضى أو أعمال مسلحة قرب أراضيها.