أفادت مراسلة "وكالة أنباء آسيا"، عن انطلاق عملية تسوية جديدة في محافظة درعا، لتشمل منطقة حوض اليرموك بريف المحافظة الشمالي الغربي.
ونوّه المصدر بأن إعلان التسوية يشير إلى كسر الجليد بين الدولة والوجهاء لجهة قبول الطرفين باتفاق مرض للجميع، ما يعني تسليم سلاح الحي مقابل الإفراج عن موقوفين وتسوية اوضاع مطلوبين وغيرها من بنود التسويات السابقة في أحياء درعا البلد وطفس وغيرها من المناطق التي بصدد العودة للحياة الطبيعية تدريجياً.
في وقت، أشار مصدر أمني إلى فتح مراكز تسوية في عدد من القرى الريفية في درعا، ومنها في سحم والمزيرعة ضمن حوض اليرموك، ليصار إلى تطبيق كامل الاجراءات خلال الساعات القادمة وإعلان المنطقة خالية من السلاح والمظاهر المسلحة عموماً.
ومنذ مطلع الشهر الجاري، تشهد محافظة درعا عمليات تسوية بدأت محطتها من حي درعا البلد، لتسجل 6 أحياء ومناطق من المحافظة الدخول في الاتفاقات بهدف إنهاء الحرب فيها وعودة الاستقرار والأمان بعد سنوات الحرب العشر.