التايمز: "د ا عـ ـش يزداد قوة في خراسان

اعداد كارلا بيطار

2021.09.22 - 06:05
Facebook Share
طباعة

 نقل تقرير لصحيفة التايمز عن مدير المخابرات الأفغانية السابق، رحمة الله نبيل قوله إن "تنظيم داعش في إقليم خراسان" يزداد قوة من خلال تجنيد مسلحين ساخطين، من شتى أنحاء آسيا الوسطى، لقتال طالبان.

وتوقع نبيل أن يتصاعد تمرد التنظيم بعد مقتل سبعة أشخاص، بينهم طفل، وإصابة 30 آخرين في تفجيرات في مطلع الأسبوع.

ويشير التقرير إلى الأنباء عن تصاعد الخلافات داخل صفوف حركة طالبان بين الفصائل الموالية للملا عبد الغني برادر، نائب رئيس الوزراء الذي قاد محادثات السلام مع الولايات المتحدة، وأنصار سراج الدين حقاني، القائم بأعمال وزير الداخلية، الذي ذكرت الكاتبة أنه رئيس شبكة مسؤولة عن الكثير من أسوأ التفجيرات الانتحارية خلال العشرين عاماً الماضية.

وأشار رحمة الله نبيل في حديثه ل"التايمز" إلى أنّ مقاتلي طالبان الممتعضين من إعلان الحركة عن القيام بإصلاحات تحت حكم برادر، مثل السماح للمرأة بالعمل والتعلم، سينضمون إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في خراسان. وينذر هذا باندلاع حرب بين الفصائل المسلحة للسيطرة على أفغانستان.

وتابع مدير المخابرات الأفغاني السابق، قائلاً إنّ "العديد من الجماعات الإقليمية المتشددة، الأوزبك والطاجيك والأيغور والتركمان في أفغانستان وآسيا الوسطى، لا ترى جدوى من اتباع طالبان بعد الآن وستسعى للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية في خراسان".

وأضاف: "حتى مقاتلي طالبان الأكثر تطرفا، وخاصة في الشرق، لا يقبلون سلطة طالبان، ومن المرجح بقوة أن يتحولوا إلى تنظيم الدولة الإسلامية في خراسان".

وأشارت الكاتبة بالصحيفة إلى أن جلال آباد كانت معقلاً لتنظيم داعش في خراسان منذ ظهوره عام 2014، قبل أن يتوسّع لاحقاً في مناطق أخرى، وخاصة في الشمال.

وذكرت أن واشنطن تقدر عدد مقاتلي التنظيم في أفغانستان بنحو 2000 مقاتل، لكنها قالت إن من المرجح أن يرتفع العدد بشكل ملحوظ.

وبحسب بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان، نفذ التنظيم 77 هجوما خلال أول أربعة شهور من العام. غير أن الهجمات تتزايد من حيث العدد والشدة، بحسب التقرير.

وقال دوغلاس لندن، رئيس عمليات مكافحة الإرهاب التابعة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية في جنوب وجنوب غرب آسيا، إن انسحاب الولايات المتحدة وانهيار الحكومة الأفغانية السابقة وفرا فرصة مثالية لنمو التنظيم.

وأضاف للصحيفة "الخطر على طالبان والمنطقة يأتي من المجندين الإضافيين والتمويل الإضافي الذي قد يحصل عليهم (التنظيم) من خلال النجاحات الأخيرة".

 

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 7