تطورات ملفتة في ملف الشمال السوري حصلت خلال الساعات الماضية، تمثلت بما وصفتها اوساط محسوبة على تركيا بانها تهديدات خطيرة.
حول ذلك يقول مصدر مقرب مما يسمى بالجيش الوطني : على ما يبدو فان الامور متجهة الي التصعيد من الجانب الروسي، فما كانت مناطق لا بستهدفها الطبران كونها تحت اشراف تركي، الى مناطق عمليات لسلاح الجو هذا مؤشر خطير وتصعيد ضد انقرة قبل ان يكون تصعيدا في عمليات تستهدف الجيش الوطني الذي يسيطر على تلك المنطقة.
ويضيف المصدر: ان ما جرى خلال الايام السابقة من اتهامات روسية لتركيا بعد الالتزام بتعهداتها، وما يتم اعداده لادلب اوصلنا الى تزايد الهجمات الروسية على ريف حلب، صحيح خناك رد من قبل الجيش الوطني ورفع لحالة الاستعداد والاستنفار لكن ذلك لن يمنع انزلاق المشهد الى تصعيد اكبر ما يحتم على تركيا التحرك نحو موسكو الراغبة بفتح طرق استراتيجية بل وحمايتها مثل الام 4 والام 5 بحسب قوله.
في حين تساءلت اوساط معارضة ، ما اذا كان سيتم حصار النقاط التركية في جبل الزاوية كما حدث سابقاً عندما سيطر الجيش السوري على كامل ريف حماة و إدلب الجنوبي والشرقي، ايتطور المشهد الى مواجهة مباشرة بين الجيش التركي والجيش السوري مع حليفته موسكو، أم سيتم تطبيق الأتفاق الروسي التركي لتلعب تركيا دورا في سحب المقاتلين إلى غرب طريق m4.