واشنطن تثير قضايا شائكة مع الرياض

إعداد - رؤى خضور

2021.09.10 - 01:48
Facebook Share
طباعة

في حديث للأمير تركي الفيصل مع شبكة CNBC، قال إن المملكة العربية السعودية تريد من الولايات المتحدة إظهار التزامها تجاه المملكة بترك معدات الدفاع الأمريكية في البلاد وعدم سحب صواريخ باتريوت.

ففي حزيران/يونيو، ذكرت عديد من وسائل الإعلام أن البنتاغون قرر التوقيع على سحب معدات الدفاع جوي من الشرق الأوسط، بما في ذلك بطاريات صواريخ باتريوت.

وقال الفيصل إن المملكة تفضل المساعدات الأمريكية لكنها سعت للحصول على دعم "آخر" لتعزيز دفاعاتها الجوية ضد هجمات إيران والحوثيين في اليمن.

وفي هذا السياق، كتب فريدريك كيمبي، رئيس المجلس الأطلسي، في مقال رأي على موقع سي إن بي سي، أن الوضع في أفغانستان يهدد سمعة واشنطن مرة أخرى كحليف وشريك موثوق به، خصوصاً بعد تعرض جو بايدن لانتقادات بسبب تعامل واشنطن مع الانسحاب من أفغانستان وتأخره في اتخاذ القرار.

وثائق 11 أيلول/سبتمبر:

بسياق منفصل، أمر بايدن برفع السرية عن الوثائق التي تم جمعها والمتعلقة بهجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، وتعتقد عائلات الضحايا أن الوثائق قد تحتوي على تفاصيل تخص قادة المملكة العربية السعودية.

وقالت سفارة المملكة في الولايات المتحدة في بيان يوم الأربعاء إن المملكة العربية السعودية دعت باستمرار إلى الكشف عن جميع المواد البحثية وترحب بإصدار الوثائق، وأضاف البيان أن أي ادعاء للسعودية بأنها "متواطئة" في هجمات 11 أيلول/سبتمبر "كاذب تماماً".

السعودية متورطة في هجمات أيلول/سبتمبر؟

وقال أفراد عائلات ضحايا هجمات سبتمبر في بيان صدر في آب/أغسطس أنه "تم العثور على كثير من الأدلة البحثية تثبت تورط موظفين حكوميين في السعودية" وفقاً لشبكة إن بي سي نيوز.

وذكرت تقارير سابقة أن معظم الخاطفين جاؤوا من المملكة العربية السعودية، وكشفت تقارير أخرى أن مواطنين سعوديين كانوا يمولون القاعدة، في حين نفت الحكومة أي صلة لها بالهجمات.

في حين ذكر الأمير تركي أن المملكة العربية السعودية "لم تخفِ شيئاً أبداً"، وقال "إذا كانت هناك أية وثائق في الأرشيفات الأمريكية، أعتقد أنه يجب إخراجها لأنه لن يكون هناك شيء فيها"، مضيفاً أن المملكة أجرت تحقيقاتها الخاصة و"لم تجد شيئاً".
 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 5