فتاة كردية تشعل غضباً قومياً للثأر من جماعات مسلحة
نائل محمد
اشعلت قصة الفتاة الكردية ملك نبيه خليل جمعة التي اعتقد بانها قتلت بعد خطفها ليتبين بانها حية مشاعر الغضب من جديد لدى المكون الكردي، وسط دعوات من ناشطين اكراد برد الصاع للجماعات المدعومة تركيا.
وفي المعلومات ان الشابة الكردية كانت في سجن عفربن المركزي الذي تسيطر جماعات مدعومة تركيا، وبعد اطلاق سراحها قام احد افراد ما يسمى بجيش النخبة باختطافها واقتيادها الى ادلب لتكون سبية له، ثم اطلق سراحها بعد اصرار زوجتيه على ذلك، ليعيدها الى جيش النخبة في قرية ميدانكي بريف عفرين، ليتم اخيرا اطلاق سراحها بسبب تدهور حالرها الصحية والنفسية.
مصادر مقربة من عائلة الفتاة افادت بأن حالة من الصدمة والفرح تغمران العائلة والاقارب، مضيفة انه وبرغم حالة الاحتضان للفتاة ومظاهر البهجك للتخفيف عنها الا انها في حالة نفسية سيئة.
وتختم المصادر بالقول: قضية ملك ليست قضية شخصية او قضية عائلة او قرية، بل قضية شعب كردي، وقضية شرف للفتيات الاكراد، لن يتم التغاضي عنها هكذا، ان عائلة ملك واقاربها ومحبيها يدعون كل فدائي كردي للثأر من اجل شرف فتاة كردية.
الى ذلك اعتبرت اوساط محسوبة على قسد بأن ماجرى ليس غريبا عن ميليشيات تكفيرية تدعمها انقرة، على الرغم من مساعيها تكذيب الحقائق القائلة بأن جماعاتها ماهي الا شراذم للفكر الداعشي، والدليل معاملة الفتاة كسبية.
وتضيف تلك الاوساط: لقد تواصلت قيادة قسد مع عائلة الفتاة وهنئتها، واكدت للعائلة بأنها ستثأر لملك.
في حين اكدت مصادر محلية من عفرين بأن حالة غضب شعبي تعتري المنطقة، لانها قضية شرف، مشيرة الى امكانية تدهور الوضع الامني بسبب ردة فعل من الاكراد على ماجرى لاحدى فتياتهم.
