"طالبان" ترجئ إعلان حكومة جديدة والموعد قد يتوقف على التطورات ببنجشير

2021.09.04 - 09:40
Facebook Share
طباعة

 أفادت وسائل إعلام بأن حركة "طالبان" أرجأت مجددا إعلان حكومة جديدة في أفغانستان، على خلفية أنباء متضاربة عن التطورات الميدانية في ولاية بنجشير.

 
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدرين في "طالبان" تأكيدهما أن الحركة رغم التوقعات لن تصدر اليوم السبت أي إعلان بشأن تشكيل حكومة جديدة، وذلك بعد قرابة ثلاثة أسابيع من عودتها إلى الحكم.
 
بدوره، قال مصدر في "طالبان" لوكالة "رويترز" إن الإعلان عن حكومة جديدة سيكون الأسبوع المقبل.
 
وذكرت "رويترز" ووكالة Pajhwok الأفغانية نقلا عن مصادر في "طالبان" أن رئيس المكتب السياسي للحركة عبد الغني برادر سيترأس الحكومة الجديدة.
 
وأشارت "رويترز" إلى أن الملا محمد يعقوب، ابن مؤسس الحركة الراحل الملا عمر، ونائب رئيس مكتبها السياسي شير محمد عباس ستانيكزاي من المتوقع أن يتولا مناصب عليا في الحكومة المستقبلية أيضا.
 
ويأتي ذلك على خلفية تضارب الأنباء بشأن التطورات الميدانية في بنجشير التي لا تزال آخر ولاية أفغانية لم تسقط بعد في قبضة "طالبان".
 
وأفادت مصادر في "طالبان" أمس بأن الحركة أحكمت سيطرتها على عموم الولاية، لكن "جبهة المقاومة الوطنية" التي تتخذ من بنجشير معقلا لها نفت صحة هذه الأنباء.
 
ودققت "طالبان" اليوم بياناتها السابقة، موضحة أنها تسيطر الآن على أربع مناطق في بنجشير وتواصل تقدمها نحو مركز الولاية.
 
وأكد مصدر في "طالبان" لـ"رويترز" أن القتال مستمر في بنجشير لكن تقدم الحركة تباطأ بسبب الألغام الأرضية المزروعة على الطريق المؤدية إلى مركز الولاية مدينة بازارك ومقر حاكم الولاية.
 
غير أن مصادر موالية لـ"جبهة المقاومة" تصر على أن قواتها نفذت تراجعا تكتيكيا وتمكنت من استدراج مجموعة كبيرة من قوات "طالبان" إلى وادي بنجشير ثم حاصرتها هناك وألحقت بها خسائر كبيرة.
 
ويصعب الآن التأكد من صحة إعلانات كل من الطرفين عن مكاسبهما الميدانية في بنجشير، خاصة وأنهما لا يقدمان عادة أي أدلة تثبت صحة ادعاءاتهما.
 
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 5