عبّر عدد من سكان درعا البلد عن ارتياحهم جراء دخول الحي مرحلة التسوية الأخيرة بما يضمن إعادة الأمان إلى المدينة بشكل عام.
وأشارت المراسلة إلى دخول قوات من الشرطة العسكرية الروسية إلى درعا البلد، وتمركز قوة عسكرية من الجيش السوري في أربعة مواقع ضمن الحي سيتم تحديدها في وقت لاحق.
وذكرت أنه تم فتح مركز لتسوية أوضاع المسلحين في درعا البلد، على أن يتم افتتاح مركزين آخرين في مناطق محاذية للحي خلال الأيام القادمة.
ومع اقتراب انتهاء اليوم الأول من التسوية، يتنفس أهالي درعا البلد الصعداء بعد نحو ثلاث سنوات من الفوضى الأمنية التي تسببت بمقتل العشرات وتهجير المئات من الأهالي خلال الفترات الماضية.
وفي وقت سابق من اليوم، كانت قد نقلت مراسلتنا عن مصدر محلي إنه تم الاتفاق مع اللجنة الأمنية والوفد الروسي الضامن على وقف إطلاق النار ودخول الشرطة العسكرية الروسية إلى درعا البلد ورفع العلم السوري في ساحة المدينة وعلى مؤسسات الدولة فيها، إضافة لوضع ثلاث نقاط مشتركة بين الأمن العسكري واللواء الثامن التابع للفيلق الخامس، بالتزامن مع اجراء تسويات للمطلوبين وتسليم السلاح وترحيل الرافضين للتسوية.