العراق يحيي الذكرى السابعة لـ"الإبادة الإيزيدية"

اعداد نوفل الياسري

2021.08.04 - 10:19
Facebook Share
طباعة

يحيي العراق الذكرى السابعة لما يعرف بالإبادة الإيزيدية، حيث قتل وخطف تنظيم داعش الارهابية مئات الإيزيديين من مناطق محافظة نينوى شمال العراق خلال اجتياحه للمحافظة وأجزاء أخرى من شمال وشمال غرب العراق عام 2014.
وقال الرئيس العراقي برهم صالح في كلمة بالمناسبة إن "الإبادة الجماعية للإيزيديين جرح كل الوطن وجريمة نكراء لا تُغتفر"، مشددا على أن الاقتصاص من مرتكبيها حق لن يسقط.
وأضاف صالح "واجبنا إنصاف الضحايا وتعويضهم، وأمامنا استحقاقات ملحّة في إعادة النازحين وإعمار سنجار وإبعادها عن التجاذبات، والكشف عن مصير نحو 2700 إيزيدي مختطف حتى الآن.. مهمةٌ لا تقبل التهاون".
وعلقت جهات سياسية واجتماعية ودبلوماسية في العراق عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حول الذكرى السابعة لما يعرف بالإبادة الإيزيدية في العراق.
وقال رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور البارزاني في بيان إن حكومته ستواصل بذل جهودها لإعادة النازحين من الإيزيديين إلى مناطقهم، والعمل مع الحكومة المركزية في بغداد والمجتمع الدولي على إعادة إعمار قضاء سنجار في محافظة نينوى وسائر مناطق الإيزيديين.
وأكد البارزاني في بيانه "ضرورة تنفيذ اتفاق سنجار وتطبيع الوضع فيها وتأمين الأرضية المناسبة أمام النازحين للعودة إلى ديارهم".
وعلق المتحدث باسم التحالف الدولي العقيد واين ماروتو، عبر حسابه على تويتر، قائلا: إنّ تنظيم الدولة "مسؤول عن جرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي"، وأكد التضامن مع المجتمع الإيزيدي لتكريم ضحايا المجزرة.
وقالت السفارة البريطانية في العراق إن المملكة المتحدة تدعم جميع الضحايا والناجين من تنظيم الدولة، بالإضافة إلى دعمها لتنفيذ قانون الناجين لتوفير الدعم لمجتمعات "الإيزيدية والشبك والمسيحية والتركمان".
من جهته، قال النائب عن المكون الإيزيدي في مجلس النواب العراقي صائب خضر، عبر حسابه على تويتر، إن ملفات الأمن والإدارة والنازحين في قضاء سنجار في محافظة نينوى ما زالت تعاني من البطء في الحل رغم المطالبات.
ودعا خضر إلى تحويل قضاء سنجار إلى محافظة إيزيدية، مشيرا إلى أن ذلك يوفر بيئة أكثر أمانا، بالإضافة إلى أن "عودة النازحين وفرض سيطرة مؤسسات الدولة والقانون بشكل واضح، سيساعد على إنعاش هذه المدينة الحيوية والمهمة عراقيا وإيزيديا".
وكان نحو 1200 إيزيدي قتل، واختطف وسبي أكثر من 6 آلاف آخرين خلال سيطرة تنظيم الدولة على مدينة الموصل عام 2014.
يشار إلى أن الإيزيديين مجموعة دينية، يعيش أغلب أفرادها قرب الموصل ومنطقة جبال سنجار، فيما تعيش مجموعات صغرى في تركيا وسوريا وإيران وجورجيا وأرمينيا. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 9