رسالة "أمنية" إلى مسلحي درعا البلد: الخيَار الوحيد

إعداد – عبير اسكندر

2021.07.19 - 02:12
Facebook Share
طباعة

وسط انتشار فوضى السلاح في محافظة درعا، دعت جهات اللجنة الأمنية إلى تطبيق اتفاق التسوية الأخير بشكل فعلي وتسليم كافة أنواع الأسلحة من جميع الأطراف المحلية دون استثناء.

وأفادت مراسلة "وكالة أنباء آسيا"، بأن وجهاء العشائر بلغوا عائلات المدينة رسالة اللجنة الأمنية بالعمل على إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع درعا البلد بشكل كامل.

وبحسب ما نقل الوجهاء عن اللجنة الأمنية، فإنه في حال لم تتم الاستجابة للرسالة وتسليم السلاح خلال فترة قريبة، سيتم إدخال قوات عسكرية وتثبيت نقاط بقلب المدينة لإجراء عمليات تفتيش بهدف نزع السلاح نهائياً.

الوجهاء أكدوا تعاونهم مع اللجنة الأمنية بتسليم السلاح مقابل رفضهم أي علمية اقتحام للمدينة لما فيه المصلحة العامة، مشيرين إلى الإبلاغ عن كل من يعرف بامتلاكه سلاحاً غير مرخص، لفرض كامل شروط التسوية بين كل الأطراف وفض أي نزاع دون استخدام السلاح في المستقبل.

وبحسب مصادر أمنية، فقد انشترت عدة نقاط عسكرية في محيط درعا البلد، كخطوة أولى لتحرك فعلي إلى قلب المدينة في حال لم يتم تسليم السلاح خلال مدة أقصاها 72 ساعة.

وتشهد درعا البلد، فوضى أمنية منذ عدة سنوات، رغم إبرام عدة اتفاقات للمصالحة والتسوية برعاية روسية، إلا أن عدم تطبيقها فعلياً على أرض الواقع أدى لعدم نجاحها بشكل يحمي أبناء المدينة من القتل والخطف والسلب، وجرائم عدة تهدد امن واستقرار الأهالي بشكل عام. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 2