مخاوف قسد تتعاظم و اهمها النازحون في مناطق سيطرتها

ادهم السيد

2021.06.12 - 11:57
Facebook Share
طباعة

ينشغل حزب الاتحاد الديمقراطي بوضع خطط وقائية لسيناريوهات خطيرة قد تواجهه، لقد اثارت انتفاضة منبج ثم امتلاكه معلومات بتحرك عشائري عربي ضده كل مخاوفه، ومما زاد الطين بلة كان تحركا تركيا لاستهداف مواقع قسد بريف حلب بالتزامن مع استهداف عناصر التنظيم الكردي بدير الزور عبر عبوات ناسفة وكمائن.
هذا الامر دفع بالحزب الكردي لتوجيه مجلس دير الزور المدني التابع للتدارة الذاتية باصدار قرار ، يلزم حصول النازحين بالريف الغربي، على سندات كفالة من المجالس المحلية.
ونشر المجلس التنفيذي بياناً طالب فيه النازحين بالحصول على سند الكفالة، تحت طائلة المسائلة القانونية، وأشار المجلس إلى أن أي كفالة قبل تاريخ نشر البيان، تعتبر لاغية.
حول ذلك تقول مصادر محلية : ان خطوة الكفالات تاتي لضمان عدم قيام النازحين في مناطق قسد بأي عمليات مخلة بالامن تحت طائلة الاعتقال، حيث يخاف الاتحاد الديمقراطي من وجود خلايا نائمة بين هؤلاء مرتبطة بتركيا او الحكومة السورية او حتى بحراك عشائري على اساس قومي ضد قسد وفق قولها.
الى ذلك تظاهر العشرات في مدينة القامشلي،احتجاجا على ما وصفوه بانتهاكات "الدولة التركية وهجماتها".
وشوهد أشخاص يحملون صورا لمؤسس حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان ، بينما كانت صور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تتعرض للدعس.
وهو ما اقر مخاوف اوساط اهلية، مما يشبه حملة تجييش عرقي بات يعتمدها قسد خلال الايام الماضية، وهو امر خطير وفق اعتقادها، لانه سيعني حرب استنزاف بين عرب سورية واكرادها في تلك المنطقة. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 3