زوج دنيا سمير غانم يكشف: دلال عبد العزيز تمر «بالمرحلة الأصعب» فيما بعد كورونا

2021.05.27 - 09:10
Facebook Share
طباعة



كشف الإعلامي والمذيع رامي رضوان خلال ظهوره مساء أمس على شاشة قناة DMC، تطورات الحالة الصحية للفنانة دلال عبد العزيز والوضع الصحي الراهن لها، مطمئناً جمهورها ومحبيها في كل أرجاء الوطن العربي.
وأشار الإعلامي رامي رضوان، خلال برنامجه «مساء دي إم سي»، إلى أنّ الفنانة دلال عبد العزيز أجرت مؤخراً مسحتين للتأكّد من استمرار إصابتها بفيروس كورونا من عدمه وكانت نتيجتهما سلبية، مؤكداً في الوقت نفسه أن «سلبية المسحة» لا تَعني الشفاء والتعافي من فيروس كورونا.
ووصف رامي رضوان حالة الفنانة دلال عبد العزيز بأنها «تمر بالمرحلة الأصعب من الإصابة بالفيروس نفسه»، موضحاً أن دلال عبد العزيز ما زالت تتلقى العلاج ومحجوزة بغرفة العناية المركزة، حيث كشف أنها «ما زالت تعاني من أعراض ما بعد الإصابة بفيروس كورونا»؛ إذ إن تلك مرحلة تعافي الجسم ليس لها علاج بعينه للشفاء منه، ولكنها تأخذ مجموعة من العلاجات التي تساعد الجسم على الشفاء.وخلال حديثه عن حالة دلال عبد العزيز، صرح رامي رضوان بأن دنيا وإيمي وحسن في حالة ضغط عصبي ونفسي ولا يلبسون الأسود أمامها، موضحاً: «فصلنا شاشة التلفزيون عنها، حتى لا تعلم بوفاته أو يتسرب الخبر إليها، كما أنه أخذ التليفون منها ولا يدخل أو يخرج من عندها سوى هم الأربعة والأطباء المعالجين لحالتها.
وفي تأثر شديد وصف رامي رضوان حالة دلال قائلاً: «قلب دلال أحس وشعر بوفاة سمير غانم حيث لمحت لنا بذلك، ولكننا كذبنا عليها وطمأناها على حالته ونحن في حالة ضغط عصبي خوفاً على انتكاس حالتها، حتى وصل الأمر بنا بأننا أتينا بمواد مسجلة على التليفزيون حت لا تكتشف وفاته».

الفنانة دلال عبد العزيز التي رحل عنها رفيق مشوارها وحبيبها الفنان سمير غانم بعد عِشرة استمرت نحو 37 عاماً بعد صراع قصير مع المرض م تشارك في جنازته ولم تتلق العزاء بسبب مرضها، وحتى الآن لا تعلم بوفاته، حيث حرصت أسرتها على عدم إبلاغها هذا الخبر المؤسف بسبب حالتها الصعبة وخوفاً عليها من تدهور وضعها الصحي.

وحرص عدد من نجوم الفن على تحويل صفحاتهم بالسوشيال ميديا إلى ساحة للدعاء بالشفاء للفنانة دلال عبد العزيز، من بينهم المخرج مجدي أحمد علي الذي تعاونت معه في فيلمي «أسرار البنات» و«عصافير النيل» وكتب عنها قائلاً: «تشرفت بلقاء دلال عبد العزيز في فيلمي أسرار البنات وعصافير النيل، فكانت نِعم المبدعة والإنسانة والمهنية والمحترمة التي أغرقتنا بكرمها ورقتها والجدعنة المصرية الأصيلة، كل التمنيات الطيبة للصديقة لكي تتجاوز ما يمر بها وأن تعود لنا ولابنتيها الرائعتين مواصلة لدورها الخلاق والمحب لكل الدنيا».

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 5