بعد أوراق التأييد لدمشق استهدافات للجيش التركي في ادلب ماذا يحدث

نائل محمد

2021.05.08 - 01:43
Facebook Share
طباعة

 
لا يكاد يمر وقت في ادلب دون انتشار أنباء عن قيام مجهولين مسلحين باستهداف دوريات أو نقاط مراقبة او قواعد عسكرية تركية في الشمال السوري.
فقد هاجم مجهولون، قاعدة عسكرية للجيش التركي في بلدة بليون بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، دون أن يسفر الهجوم عن خسائر، حيث تم استهداف القاعدة بقذيفة، لكنها اصطدمت بالجدار دون أن تسفر عن أي خسائر بشرية أو عسكرية.
استهداف الجنود الأتراك ليس الأول من نوعه، ففي شباط الماضي تم إصابة جندي تركي ضمن دورية تعرضت لهجوم مسلح من مجهولين بريف ادلب الشمالي، كما استهدف مجهولون يستقلون دراجة نارية محرساً للجيش التركي في منطقة أبو الزبير قرب الطريق الدولي m4  .
وفي سياق متصل وقع انفجار عنيف في مقر عسكري بمحيط بلدة كفريا في ريف إدلب الشمالي، دون أن يتم معرفة سببه على وجه الدقة، فيما روجت أوساط معارضة نقلا عمن أسمته بمصدر عسكري بأن الانفجار وقع في مستودع يتبع لسرية المدفعية التابعة لفصيل حركة أحرار الشام التابع للجبهة الوطنية للتحرير، ما ادى لمقتل عنصرين من أحرار الشام                  و تدمير المبنى بشكل كامل، وبحسب المصدر فإنه لم يعرف سبب التفجير حتى الآن، وفيما إذا كان جراء استهداف خارجي أو غيره.
وقبل أيام كانت قد انتشرت قصاصات ورقية في بعض قرى ادلب وعلى الطريق بين ادلب  ومعبر باب الهوى كُتب عليها عبارات تأييد للرئيس السوري بشار الأسد، آثار بلبلة في اوساط هيئة تحرير الشام، نتج عنها تكثيف الدوريات والحواجز وتفتيش أجهزة الموبايل لمن يُشك به في شوارع المدينة.
من جهته يقول مصدر مقرب لفصيل السلطان مراد بأنه لا يمكن استبعاد أي دور للخلايا التابعة للنظام السوري واستخباراته، إذ كيف تتزامن تلك المنشورات مع الانتخابات الرئاسية الغير معترف بها دولياً، مع عمليات استهداف الجنود الأتراك في ادلب والتي لم يُعرف حتى الآن الجهة التي تنفذها، رغم أن المنطقة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام والجيش الوطني المدعوم من قبل تركيا ؟
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 6